أسطورتان تتشاركان نفس القيم

رينيه لاكوست ونوفاك دجوكوفيتش. أسطورتان تتشاركان نفس القيم في اللعب النظيف، المثابرة والأناقة.

سنة 1933، أطلق لاعب التنس والمُبتكر رينيه لاكوست، الذي لُقِّب بالتمساح للمثابرة التي أظهرها على أرض الملعب، ثورة في عالم الملابس الرياضية من خلال ابتكار قميص البولو LACOSTE L.12.12.

هذا القماش الفريد لقطعة الملابس، "بوتيه بيكيه" (petit piqué) من القطن، سمح للاعبي التنس في الثلاثينات التمتع بحريّة أكبر في الحركة. منذ ذلك الوقت، أصبح قميص البولو LACOSTE L12.12 Polo ابتكاراً مميزاً للعلامة التجارية، يرمز إلى الاناقة الفرنسية والأناقة بطابع خالد عبر العالم.

واليوم، أصبح نوفاك دجوكوفيتش سفير الأناقة من لاكوست، ليس فقط في ملاعب التنس بل خارجها أيضاً. بفضل الطابع المريح لأناقته وروح الابتكار لديه، يشكّل الشخص الملائم مثالياً لجوهر قيم العلامة التجارية الفرنسية وإبداعاتها المستوحاة من الرياضة.

طوّرت لاكوست لنوفاك دجوكوفيتش خطّاً من الملابس يحمل اسمه لارتدائها على أرض الملعب. تم تصميم هذه الأزياء خصيصاً لتلبي متطلبات البطل خلال جولات الغران سلام، بالإضافة إلى تأمين الأناقة له في البطولات الأخرى خلال الموسم.

تشكّل مجموعة نوفاك دجوكوفيتش خطّاً من منتجات عالية الأداء تدمج الوظائف العملية مع الأناقة المميزة. تُعتبر خزانة الأزياء هذه مثالية للاعبين الذين، على غرار نوفاك دجوكوفيتش، يهتمون للغاية بجميع تفاصيل اللعبة، وهي متوفرة في متاجر لاكوست ابتداءً من مايو 2017.

تمت هندسة جميع أصناف المجموعة من مواد اختيرت يدوياً لجودتها وأدائها العاليين. كذلك، تم توجيه كل تفصيل نحو توفير الراحة: خياطة مريحة تمنع التسبب بالازعاج في حين توفر التصاميم سهولة وحرّية في الحركة.

يظهر إمضاء نوفاك دجوكوفيتش مطبوعاً على الكم اليسار من قميص البولو التي استوحيت رسماتها الغرافيكية من خطوط ملعب التنس.

لحملتها الإعلانية الجديدة، تخيّلت العلامة التجارية تبادلاً للأدوار بين البطلين، رينيه لاكوست ونوفاك دجوكوفيتش. الفيلم هو من إخراج جوليان بوجول، ويشهد على اللحظة التي تحدد العلامة التجارية: ابتكار قميص البولو LACOSTE L.12.12– اليوم الذي قرر فيه رينيه لاكوست التحرر والابتعاد عن قواعد أزياء التنس المعاصرة من خلال قص أكمام قميصه حتى يسمح لنفسه التمتع بحرية ومرونة أكبر في الحركة.

كوجه جديد للعلامة التجارية، يتواجد نوفاك دجوكوفيتش في قلب الحملة الإعلانية المطبوعة التي من تصوير المصوّر الفوتوغرافي جاكوب سوتون Jacob Sutton. في الصور يجتمع الأسود والأبيض لحقبة الثلاثينات مع الألوان الحالية للمجموعة، في تركيبة هي شاهد عن الطابع الخالد للعلامة التجارية.