سبع عادات لبناء مركز تأثير ونفوذ

السبت 20 أيار 2017

سبع عادات لبناء مركز تأثير ونفوذ

 

يتمّ انجاز الأعمال على يد البشر وبين البشر لذلك تقوم الأعمال على علاقة بين الأفراد. لذلك، يُعتَبَر بناء دورة قوية من العلاقات التجارية والعلاقات الشخصية التي تسرّع الوصول إلى أفكار أكبر وموارد استراتيجية جديدة، تمرينًا مربحًا ومرضيًا.

في ما يلي، نعرض سبع عادات لبناء مركز تأثير ونفوذ.

 

السخاء في النهج

عندما يتعلّق الأمر ببذل ما تبقى من اطار العمل التشاركي على النحو المنشود، يُعتَبَر النهج أمرًا أساسيًا. يجب أن يرتكز النهج على عقلية العطاء أولًا وعلى الفضول الصادق حول ما يحاول الشخص الآخر انجازه في حياته أو أعماله التجارية بالاضافة إلى كون الفرد سخيًا بقدراته، بشبكاته وقاعدة معرفته ليكون مصدرًا مفيدًا.

 

الاحترام ورد الجميل من البداية

يجب على الفرد أن يحترم نظيره لبناء الثقة. ويجب العطاء من دون مقابل مع التفكير في أن المزيد من الأمور الجيدة ستحصل بفضل العطاء.

 

السيطرة من خلال منحها

توفّر الأسئلة المفتوحة، الأسئلة الرائدة والأسئلة الفئوية نظرةً ثاقبةً حول شخصية الآخر، خلفيته واهتماماته. يكمن هدف الفرد في فهم دوافع الآخر ورغباته الملحة.

 

معرفة من أين يأتي النظراء

ترتبط المنطقة الفئوية الأولى للاستفادة كوسيلة لبناء روابط مشتركة بين الفرد ونظرائه، بالمكان الذي يأتون منه، أين يعيشون أو حتى ما هو الأمر الذي يحبونه أكثر في المكان الذي يعيشون فيه أو يأتون منه.

 

معرفة ما يفعله النظراء

في بعض البيئات، من غير الواضح ما يفعله الفرد كمهنة له لذلك يجب طرح العديد من الاسئلة بما في ذلك الاسئلة عن مصدر المعرفة أو مصدر الخبرة.

 

معرفة ما يفعله النظراء للترفيه

من الضروري جداً اكتشاف ما هو شغف النظير، ما هي هواياته والنشاطات التي يقوم بها للترفيه.

 

معرفة ما هو محفّز النظراء

في نهاية هذه الحوارات الموجزة، يسعى الفرد إلى معرفة ما يحفّز نظرائه وذلك بطريقة غير مباشرة.