التحدّي للمواهب الشابة

الأربعاء 17 أيار 2017

التحدّي للمواهب الشابة

 

إيه. لانغيه أند صونه تستضيف المواهب الدولية الجديدة.


يشارك ثمانية صناع ساعات شباب من سبعة بلدان في "منحة وجائزة إف. إيه. لانغيه للتميز في صناعة الساعات" لهذا العام؛ حيث تلقّوا مهمّة المنافسة في أوائل مايو 2017, بعض إطلاعهم على فن صناعة الساعات لانغيه في غلاشوته ودريدسن، وتشمل هذا العام تطوير منظم الحركة للساعة. وستمنح الجائزة البالغة 10.000 يورو في ديسمبر المقبل.

 

تواصل إيه. لانغيه أند صونه استضافة مسابقات عالمية لصناع الساعات الشباب منذ 2010, وهو أمر وفقاً للسيد فيلهلم شميد الرئيس التنفيذي لشركة لانغيه، يعدّ متأصلاً في التزام طوعي بتشجيع المواهب مرتبط بتاريخ العالم التجارية. وأضاف السيد شميد قائلاً: "لقد علّق فرديناند أدلف لانغيه في زمنه أهمية قصوى على تشجيع الشباب الطموحين، وهذا مهم بالنسبة لنا أيضاً، لأنه يسمح لنا بتطوير صناعة الساعات الدقيقة."

 

وبالإضافة إلى ذلك، تتيح المنافسة المثيرة فرصةً لتعريف الملتحقين بمدارس صناعة الساعات حول العالم بشركة إيه. لانغيه أند صونه، "الذين ينكلون معهم إلى أوطانهم خبرة متعمّقة والكثير من الإلهام"، حسب ما صرّح به السيد شميد.

 

وكما هو الحال في السنوات السابقة، تجتاز المنافسة عدة مراحل. انطلقت المنافسة في أوائل هذا العام مع دعوة عمّمت على أكثر من 30 مدرسة لصناعة الساعات، التي قدّمت المرشحين وتم اختيار ثمانية منهم، زاروا دريدسن وغلاشوته من 2 إلى 6 مايو 2017. وبصرف النظر عن جولة في المصنع، شمل البرنامج الموسع أيضاً جلسات ورشة عمل متنوّعة انصبّ تركيزها على الحرفة. وتحت الإشراف المهني للنقّاشين، فنيّي عمليات التشطيب النهائية، وصنّاع الساعات، تعرّف الشباب على التقنيات الخاصة مثل تقنية النقش النافر "تريمبليج"، الصقل مشطوب الحواف والعمليات الانتهائية للمحيط. وعلاوة على ذلك، قاموا بتجميع عيار لانغيه، وهي مهمّة تمثّل تحدياً كبيراً حتى بالنسبة لصنّاع الساعات ذوي الخبرة بسبب الأجزاء الحسّاسة المصنوعة من الفضة الألمانيّة؛ بينما ساهمت أنشطة في دريدسن مثل القيام بزيارات لعدّة متاحف بإكمال البرنامج.

 

مرة أخرى هذا العام، مثل إعلان انطوني دي هاس، مدير تطوير الإنتاج في لانغيه، عن مهمّة المسابقة الحصة الأبرز بالنسبة للمشاركين، الذين كان أمامهم ستة أشهر لتصميم وتشكيل منظّم الحركة للساعة. وستتاح قاعدة حركة من ETA  لهذا الغرض. وقد قام السيد دي حاس بشرح ذلك خلال تحديد خصائص منظّم الحركة للساعة قائلاً: "يعدّ عرض الساعات، الدقائق والثواني المنفصلين مكانين سمات النموذجية لهذا النوع من الساعة، التي يشار إليها أيضاً كساعة مرجعية". في الماضي، استُخدمت منظمات الحركة لضبط الساعات الأخرى، وكانت وظيفتها الرئسية أن تدل بدقة إلى الدقائق على المينا الرئسية لضمان مزامنة خالية من الأخطاء. بينما يعرض ميناءان فرعيان منفصلان الساعات والثواني. وأوضح هاس قائلاً: "لم يكن المشاركون ملزمون بسابقاتها التاريخية ولكن طُلب منهم صراحة تفسير المهمّة بحرية."

 

وستقوم هيئة تحكيم من الخبراء بتقييم الحلول المقدمة في نوفمبر، بينما سيعلن عن اسم الفائز في ديسمبر.

أحدث الأخبار السبّاقة