السعودية وكوريا الجنوبية: مثال العلاقات الودّيّة

الخميس 11 أيار 2017

السعودية وكوريا الجنوبية: مثال العلاقات الودّيّة
 
 
أشار الامير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة السّعودية للسّياحة والتّراث الوطني، انّ العلاقات بين السّعوديّة وكوريا الجنوبيّة متجذّرة ومتميّزة وتاريخيّة وتحظى باهتمام خاصّ من الملك سلمان.
 
 
وفى كلمته في مؤتمر صحفي عقد يوم الاحد في العاصمة الكوريّة الجنوبيّة سيول بمناسبة افتتاح معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" أشار بشكل واسع الى ان العلاقات بين البلدين تعد نموذجا للعلاقات الودية والبناءة وان الجانبين حريصان على التّعاون في مختلف المجالات.
 
 
وأضاف سموّ الأمير سلطان انّ المعرض يشكّل تلاق لحضارتين عظيمتين، ويتخطّى إلقاء الضّوء على القطع الأثريّة فحسب، ليشكّل رسالة للتّعاون بين الشّركاء، والتّعارف على الذين تتبادل معهم المملكة العربيّة اقتصاديّاً وتنسق معهم سياسياً. بالإضافة الى ذلك، نوّه سموّه إلى أن المعرض يعدّ أول معرض ثقافي حضاري بهذا الحجم يجري في كوريا لدولة كانت المساهم الأساسي في بناء الاقتصاد الكوري بحسب ما أفاده المسؤولون الكوريون.
 
 
ونوّه سموّه بأن السّياحة والتّراث في المملكة هما صناعة متكاملة اليوم تقوم عليها قطاعات مكمّلة لها مثل النقل والترفيه والثقافة وغيرها. مضيفاً ان الشعب السعودي لا يرتكز فقط على ناقلات النفط والغاز والحقول، بل، المملكة العربية السعودية بلد له تاريخ مجيد وقديم ويتّجه نجو مستقبل باهر بسرعة وثقة. وتتقبل السعودية مع اليابان من هذه الجهة كون الشعبين منبثقان من تاريخ عظيم وحضارة صلبة.
 
 
ويحتوي المعرض على 466 قطعة أثرية نادرة تعرض التّراث الثّقافي للمملكة بدءا من العصر الحجري وعصر ما قبل التّاريخ، من خلال الفترة ما قبل الإسلام، والحضارة العربية المبكرة، والفترة الإسلامية، وثلاث فترات منذ تأسيس المملكة، وحتى عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز.