لغز الملك توت غنخ آمون في مؤتمر

الاثنين 08 أيار 2017

لغز الملك توت غنخ آمون في مؤتمر

 

أثبت الملك الفرعوني توت غنخ آمون أنّه لا يزال لغزا عالميا.

 

هذا اللغز حاول المشاركون في اعمال المؤتمر الدولي الثالث للملك توت عنخ آمون فكه بتنظيم من المتحف المصري الكبير .

 

المؤتمر شارك فيه منذ يوم السبت الماضي ١٢ عالم آثار من مصر وفرنسا واسبانيا وألمانيا وسويسرا واليابان والدانمرك.

 

المؤتمرون الذين ينهون أبحاثهم اليوم الاثنين تناولوا أثاث الملك الفرعوني وأدوات يومياته الحياتية ، فناقشوا كرسي عرشه المذهب وصناديقه ومقتنياته الشخصية.

 

وقال طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير في بداية المؤتمر إن الأوراق البحثية المطروحة للمناقشة تتناول عددا من الموضوعات من بينها أنواع الأسرة التي عثر عليها داخل المقبرة وما إذا كانت ذات طبيعة طقسية أم استخدمت بالفعل في الحياة اليومية.

 

وأضاف أن أهمية المؤتمر تنبع من أن الكثير من الحاويات والصناديق التي يدور النقاش بشأنها لم تعرض للجمهور من قبل لذلك فالمعلومات التي تطرح من جانب المتخصصين ستثري العرض المتحفي لهذه القطع في المتحف المصري الكبير.

 

وتنقل وزارة الآثار المصرية  مجموعة الملك توت عنخ آمون تدريجيا من المتحف المصري القديم في ميدان التحرير في القاهرة إلى المتحف المصري الكبير في الجيزة والذي من المقرر افتتاحه جزئيا نهاية ٢٠١٧.

 

ويخصص المتحف المصري الكبير جناحا خاصا لعرض مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون التي تصل لنحو خمسة آلاف قطعة.

 

نشير الى أنّ الملك توت عنخ آمون ينتمي الى الاسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة ، وبقيت مقتنيات هذا الملك الشاب بعيدة عن أيدي اللصوص مدة ٣٣٠٠سنة.

 

سنة ١٩٢٩ تمّ اكتشاف مقبرة الملك الفرعوني الذي مات شابا وهو دون التاسعة عشرة عاما ، وتميّزت مقبرته بغنى محتوياتها وكثرة أسرارها التي لا تزال لغزا يحيّر علماء الآثار والتاريخ.