رأي السبّاق:السعودية والتغيير

الاثنين 24 نيسان 2017

رأي السبّاق:السعودية والتغيير

 

المملكة العربية السعودية وسياسات التغيير..

. بعد مرور عامين على حملته كمُحفزٍ للتغيير في المملكة النفطية المحافظة، يبدو أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بدأ بالعمل بثقة، واضعاً نفوذه للدفع بجدول أعماله للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي



‏‎لقد قام الأمير الشاب بتوضيح خططه في لقاءٍ بمكتبه استمر 90 دقيقة، في مساء يوم الثلاثاء، وقال مساعدوه إن هذه كانت المقابلة الأولى المطوّلة له منذ أشهُر.

 

وتحدث الأمير بشكلٍ تفصيلي حول مواضيع عدة مثل السياسة الخارجية وخطط خصخصة الشركة العملاقة في مجال النفط "أرامكو السعودية" واستراتيجية الاستثمار في الصناعة المحلية، وتنمية قطاع الترفيه على الرغم من معارضة البعض.

 

‏‎وقال الأمير محمد بن سلمان: "إن الشرط الأساسي والجوهري للإصلاح هو رغبة الشعب في التغيير"، وأضاف: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو إذا ما كان الشعب السعودي غير مقتنع، وفي حال كان الشعب السعودي مُقتنعًا، فعنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات".

 

‏‎ وأضاف أن هناك ما يقارب 77 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون خطة الإصلاح "رؤية 2030"، التي تقوم بها الحكومة.

 

وقال ولي ولي العهد، إنه كان "متفائلًا جدا" بالرئيس ترمب. ووصف ترامب بأنه "الرئيس الذي سيُعيد الولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح" بعد باراك أوباما، الذي لم يثق به المسؤولون السعوديون.

 

واستطرد الأمير قائلًا: على الرغم من أن ترمب لم يُتمم بعد 100 يوم في كرسي الرئاسة، إلا أنه استعاد جميع تحالفات الولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين.