لصحة أفضل أخّروا بداية اليوم الدراسي
تمنى خبراء اميركيون في طب النوم لو تتأخر بداية اليوم الدراسي .
هذا التمني يشمل تأخير افتتاح اليوم الدراسي في المدارس الإعدادية والثانوية الى الثامنة والنصف صباحا على الأقل بدلا من الساعة السابعة والنصف ما سيساعد المراهقين الوصول الى مدارسهم متنبهين واكثر استعدادا للتحصيل العلمي.
واعتبرت الدراسة الاميركية أنّ نوم المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٣و١٨عاما يجب يمتد الى ثماني وعشر ساعات كل ليلة وبانتظام من اجل صحة أفضل.
واعتبرت الدراسة أنّ الإبكار في التدريس يشكل سببا من أسباب قلة النوم لدى المراهقين خصوصا أنّ هذه الفئة العمرية تفضل النوم في ساعة متأخرة.
وترتبط قلة النوم بتراجع الأداء الدراسي والسمنة وامراض القلب والاكتئاب وسلوكيات خطيرة ومشاكل في ممارسة الرياضة.
وخلصت الدراسة الى أنّ تأخير الدوام الدراسي له فوائد عدة منها تراجع الشعور بالنعاس اثناء النهاروالمشاركة الافعل بالنشاطات المدرسية وتراجع مشاعر الاكتئاب.
