فنٌّ نادر في ساعات Audemars Piguet

الجمعة 21 نيسان 2017

فنٌّ نادر في ساعات Audemars Piguet

 

أطلقت العلامة التّجاريّة الفاخرة    Audemars Piguet نسختين جديدتين من ساعة Royal Oak Tourbillon Extra-Thin، الأولى من الذّهب الورديّ والثّانية من الفولاذ المقاوم للصّدأ.

 

في هاتين النّسختين، يبرز فنّ نادر جدًّا في عالم تصنيع السّاعات، ألا وهو "العمل المفتوح" أي إظهار تقنيّة حركة السّاعة ضمن القطعة الوسطيّة، مع الحفاظ على جماليّة السّاعة.

 

في الواقع، تتقن  Audemars Piguet  أعمال التّخريم والهيكلة يدويًّا، إذ تقوم بها بعناية تامّة. إنّ استبعاد بعض الموادّ للكشف عن الحركة الميكانيكيّة للسّاعة يُعتبر من أدقّ الاتّجاهات في عالم صناعة السّاعات.

 

يعرّض هذا الفنّ النّادر السّاعة إلى خطر تحمّل آثار العوامل الخارجيّة، ما يجبر العلامة التّجاريّة على إقامة التّوازن الصّحيح بين جمال المكوّنات المكشوفة وحماية دقّة أدائها.

 

منذ ثلاثينات القرن الماضي، اشتهرت  Audemars Piguet بإتقان هذه العمليّة المعقَّدة. أمّا اليوم، فهي تحافظ على القوّة نفسها: عناية خاصّة للحركة الميكانيكيّة، تخريم، هيكلة، ولمسات جماليّة استثنائيّة.

 

عام 2012، تمّ إصدار النّسخة الأصليّة من ساعة  Royal Oak Tourbillon Extra-Thin بمناسبة مرور 40 عامًا على إطلاق ساعة Royal Oak. كما أنّ النّماذج السّابقة كانت متوفّرة بالبلاتينوم، أو بالذّهب الأصفر منذ عام 2016.

 

ولكن بناء على طلب خبراء في مجال تصنيع السّاعات من أنحاء العالم كلّه، أطلقت العلامة التّجاريّة نسختين جديدتين محدودتي الإصدار، الأولى من الذّهب الورديّ عيار 18 قيراطًا، والثّانية من الفولاذ المقاوم للصّدأ.

 

تجدر الإشارة أخيرًا إلى أنّ عدد النّسخ المتوفّرة من الذّهب الورديّ يبلغ 50 قطعة فقط، فيما تتوفّر 100 قطعة من النّسخة الثّانية لساعة Royal Oak Tourbillon Extra-Thin.