ما هو الرائج في موضة الفنادق؟
تعرّفوا على لمهندس المعماري الرئيسي جان ميشال غاثي!
أنه الرؤيوي الذي يقف وراء بعضٍ من أكثر الفنادق الفاخرة في العالم والمنتجعات والمعالم السياحية منها حوض سباحة مارينا باي ساندز في سنغافورة، تشيفال بلان رانديلي من لفمه في جزر المالديف، فندق شيدي مسقط في عمان، و عدد كبير من منتجعات أمان الأكثر شهرة حول العالم.
متخصص في تصميم الضيافة الفاخرة، والديكورات الداخلية والمناظر الطبيعية لأكثر من 40 عاما، جان ميشال غاثي متقدّم دائما بخطوة على المنحى الذي يتّخذه التصميم. يصنع تصاميم جديدة تغدو رائجة ويلهم العالم بشغفه في خلق تصاميم مبتكرة تتجاوز التوقعات والخيال. انه المثال الذي تحتذي به الكثير من الاعمال الهندسية الرّائدة التي نجدها في اكثر الفنادق و المنتجعات شهرة.
تتمحور نظرة جان ميشيل غاثي لهندسة 2017 بداية حول المنتجعات ذات السمات الرومنسية الشاعرية مثل التي نراها في تصميمه للألواح الخارجية الرومانسية المغطاة بأرجوحة شبكية معلقة على المياه في منتجع ون آند أونلي ريثي راه في جزر المالديف ،ومن ثمّة حول احواض السباحة و معالم المياه مثل حوض السباحة الاكبر في العالم على سطح مبنى في فندق مارينا باي ساندز المطّل على ناطحات السحاب في سنغافورة.
بالإضافة الى ذلك، تنضمّ الاستدامة المتمثّلة في تصميم منتجع فايسروي سنوماس حيث نرى الدمج بين النار و التراب و الخشب و الحجر، و العناصر المستعملة مطابقة لمواصفات نظام الريادة في تصميمات الطاقة و البيئة (LEED) وهو احد البرامج المعترف بها دوليا على أنه مقياس تصميم وإنشاء وتشغيل مبانٍ مراعية للبيئة وعالية الأداء. واخيرا الدمج الدائم بين العناصر والتقاليد الثقافية المحلية التي نجدها في تصاميمه و هي نتيجة شغفه بالسفر وحبّه للجغرافيا منذ الصغر، كما نراه ظاهرا في منتجع، أمان سامر بالاس الذي يعكس الذوق الامبراطوري و يعبّر عن التقدير لسلالة مينغ الحاكمة حيث اللمسات التقليدية واضحة في كل من التصميم والديكور بما في ذلك الأثاث العائد تصميمه الى تلك الحقبة والفوانيس والأقمشة التقليدية و ستائر الخيزران.
