أوّل رجلٍ آليّ إلى شرطة دبي

سينضمّ أوّل رجلٍ آليّ إلى شرطة دبي في مايو المقبل كخطوةٍ أولى تجاه تشكيل الرّجال الآلييّن 25% من شرطتها عام 2030.

وسيكون هذا الرّجل الشّرطيّ الآليّ الأوّل من نوعه في الإمارات العربيّة، وهو خير مثالٍ على مخطّط الرّسميّين لتحويل دبي إلى إحدى أكثر المدن أماناً على الأرض، بمساعدة التكنولوجيا والآلات. وتخطّط السلطات أيضاً إلى إنشاء بنكٍ لمعلومات الحمض النّووي، من أجل ملاحقة المجرمين.

وقال مدير مركز التعديل المستقبلي لشرطة دبي، العميد عبدالله بن سلطان: "نحن نخطّط لنظامٍ أمني لمستقبل المدينة يعالج الإجرام المستقبليّ. وعام 2025، ستكون دبي إحدى أفضل المدن الخمسة العالميّة على المستوى الأمنيّ."

ويخطّط مدير قسم الخدمات الذّكية في شرطة دبي، العميد خالد ناصر الرزقي لجعل كلّ شيءٍ "ذكيّ" في شرطة دبي. وقال الرّزقي: "سيكون لدينا، عام 2030، أوّل مركز شرطةٍ ذكيّ، لا يحتاج إلى موظّفين بشريّين. ونحن نعمل في سبيل اعتماد الآليّات الشّرطيّة الذّكيّة المتعدّدة، لا سيّما مركز الشّرطة الذّكي والذّكاء الاصطناعيّ."

وظهر أوّل شرطيٍّ آليّ خلال معرض تكنولوجيا المعلومات الخليجيّ GITEX  عام 2016، بنسخةٍ تجريبيّة صنعها Watson، مع كمبيوتر IMB، وتجوّل بحريّة أثناء الحدث، ورحّب بالضّيوف وسلّم عليهم باليد. ولم يتوضّح دور هذا الرّجل الآليّ الشّرطي فعليّاً، ولكن أثناءGITEX 2016 ، شرح عنه القيّمون عليه قائلين إنّه يستطيع أن يستقبل شكاوى الجرائم، ودفع الغرامات، من خلال شاشةٍ عاملة على اللّمس مندمجة بجسمه. كما بإمكان الرّجل مسح الوجوه وتحليلها، ورصد الأشخاص القادمين إليه عن بعد 30 قدم.