أعلنت شركة Hyperloop لتكنولوجيّات النّقل أنّها بدأت عمليّة بناء مقصورات نقل الركّاب من أجل شبكة نقلها السّريع المستقبليّة.
وتبني الشّركة المقصورات بحجمها الفعليّ الكبير، وهي بدأت تختبرها في كاليفورنيا، بهدف تطوير أنظمتها لاحقاً في سلوفاكيا، أبو ظبي، وغيرهما من البلدان. وهي الخطوة الأولى الحقيقيّة في مرحلة البناء الفعليّ لفكرة Hyperloop.
ونذكّر بأنّ هذه الفكرة انطلقت عام 2013، عقب تخيّل إلون موسك لفكرة التنقّل بطريقةٍ من الجيل المقبل. ووضعت حينها HTT هدف تحقيق تكنولوجيا IRL خلال عقدٍ من الوقت. ويتمّ تصنيع المقصورات حاليّاً بالتعاون مع شركة Carbures الإسبانيّة للهندسة، وستُعدّل من أجل ملائمة أنظمة الرّفع المغناطيسيّة التي ستنخرط ضمن نظام HTT للتنقّل السّريع.
وتقول الشّركة إنّ الوحدة منها ستزن نحو 20 طنّاً، ويبلغ طولها 30 متراً وعرضها 2.7 متراً. وستتمكّن كلّ مقصورة من اتّساع بين 28 و40 راكباً معاً. وما إن يتركّب النّظام، تدّعي الشّركة أنّه قادر على نقل 164,000 شخصاً في كلّ قسمٍ منه، يوميّاً؛ وعلى الخروج من المحطّات في 40 ثانية، والإسراع على السّكك بسرعةٍ تصل إلى 1,223 كلم/ ساعة.
إذاً، بدأ بناء المقصورات، ومن المتوقّع الكشف عنها في مركز HTT الأساسيّ في تولوز الفرنسيّة عام 2018 المقبل. ويجدر الذّكر أنّ HTT ليست الشّركة الوحيدة التي تعمل على نظام Hyperloop للنّقل السّريع للغاية، بل إنّ شركة Hyperloop One، ومشروع Arrivo، يضعان جهودهما لتحقيق مشاريع مماثلة.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.