غوغل تتدارك فضيحة الإعلانات

الأربعاء 22 آذار 2017

 غوغل تتدارك فضيحة الإعلانات

 

 غيّرت غوغل سياستها بعد فضيحة الإعلانات في بريطانيا.

 

عززت غوغل مراقبتها على موقعها بزيادة عدد العاملين فيها تلافيا لتداعيات أخطاد وضع الإعلانات في أمكنة تتضمن تسجيلات فيديو تحمل خطاب كراهية.

 

وواجهت غوغل سحب شركات لاعلاناتها من صفحاتها بعد عاصفة الغضب التي هبّت في بريطانيا احتجاجا على وضع إعلانات على يوتيوب بجوار تسجيلات تتضمن رسائل معادية للمثليين ومناهضة السامية.

 

وتواجه غوغل مشكلة مراقبة نحو ٤٠٠ساعة من التسجيلات تبث علي موقع اليوتيوب كل دقيقة، لذلك تحاول سدّ هذه الثغرة بالاستعانة بمزيد من الموظفين ، وبتسريع رفع الإعلانات من أي محتوى عنيف ويدعو لكراهية على أساس العرق والدين والنوع...

 

وتأمل غوغل أن تساعد تدابيرها الجديدة في إيصال الإعلانات الى الجمهور مع احترام القيم.

 

نشير الى أنّ بريطانيا هي أكبر سوق لشركة ألفابت بعد الولايات المتحدة الاميركية وفيه نحو ٧.٨ مليار دولار جاءت من الإعلانات سنة ٢٠١٦.