أرامكو وشل تفصلان أصول موتيفا

السبت 11 آذار 2017

أرامكو وشل تفصلان أصول موتيفا
 
 
 
وقّعت شركة "أرامكو السعودية" الممثّلة بشركة التكرير السعودية Saudi Arabian Oil Company، وشركة رويال دوتش شل بي إل سي "شِل" Royal Dutch Shell plc (“Shell”) الممثلة بشركة سوبك هولدينغز إيست إل. إل. سي مؤخراً اتّفاقيّات نهائية ومُلزِمة بما يتعلق بفصل أصولهما والتزاماتهما وأعمالهما في موتيفا إنتربرايزيز إل إل سي "موتيفا" Motiva Enterprises LLC (“Motiva”) .
 
 
 
ومن شأن إنهاء المشروع المشترك "موتيفا" وإعادة توزيع الأصول، إتاحة الفرصة مجدداً أمام الشركتين على حدّ سواء للتركيز بشكل أفضل على قطاع التكرير والمعالجة والتسويق الخاص بها. 
 
 
أمّا شركة موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي، ومقرها في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، لضليعة بتوزيع المنتجات البترولية وتسويقها، وتحوي طاقة تكريرية إجمالية تتخطّى 1.1 مليون برميل في اليوم، بفضل وجود ثلاث مصافٍ لها على ساحل خليج المكسيك.
 
 
وبالغوص بالصفقة الجديدة، تنصّ اتفاقياتها الى انتقال ملكية اسم موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي وكيانها القانوني بالكامل بما في ذلك مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس و24 ميناء توزيع إلى شركة التكرير السعودية. وبموجب الاتفاقيّة تحصل موتيفا على حق حصري ببيع البنزين والديزل الذي يحمل علامة شل التجارية في ولايات جورجيا، ونورث كارولينا، وساوث كارولينا، وفيرجينيا، وميريلاند، وواشنطن دي سي والجانب الشرقي من ولاية تكساس ومعظم ولاية فلوريدا.
 
 
من جهة أخرى، تستحوذ شركة شل وحدها على ملكية مصفاة نوركو بولاية لويزيانا (حيث تُشغِّل شل معملاً للكيميائيات)، ومصفاة كونفينت بولاية لويزيانا و 11 فرضة توزيع، والأسواق التي تسوق فيها شل المنتجات التي تحمل علامتها التجارية في ولايات ألاباما، وميسيسبي، وتنيسي، ولويزيانا وجزء من ولاية فلوريدا، والمنطقة الشمالية الشرقية بالولايات المتحدة الأمريكية. من جانب آخر تتكامل الأصول تماماً مع أعمال التكرير والمعالجة والتسويق الخاصة بشركة شل في أمريكا الشّمالية.