التجارة والاستثمار بين السعودية وماليزيا

الخميس 02 آذار 2017

التجارة والاستثمار بين السعودية وماليزيا
 
 
 
قام العاهل السعودي الملك سلمان  بجولة آسيوية تمتدّ لشهر لا سابق لها ليصل الى ماليزيا. وتهدف الزيارة في المقام الأوّل إلى تعزيز العلاقات التجارية مع المنطقة الاقتصادية الأسرع نموا في العالم حيث تسعى المملكة للاستثمار لتغذية خطط تنويع اقتصادها.
 
 
وفي هذا الصّدد لابدّ من الذكر انّها أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي لماليزيا منذ أكثر من عشر سنوات، إذ كانت الزّيارة الملكيّة السابقة عام 2006 عندما وصل العاهل السّعودي الرّاحل الملك عبد الله على رأس وفد من 300 فرد الى ماليزيا. 
 
 
وتأتى في وقت تسعى فيه السعودية لجذب استثمارات آسيوية للمشاركة في عملية بيع 5% من شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة في عام 2018 والتي يتوقع أن تكون أكبر طرح أولي للأسهم في العالم. وهذه الخطوة تأتي تحت مظلّة رؤية الرياض للعام 2030 الهادفة الى تنويع الاقتصاد. 
 
 
وكان في استقبال سموّه ، وفد رفيع المستوى يترأسه نجيب رزاق Najib Razak، في مطار كوالامبور، العاصمة الماليزيّة.  
 
 
وخلال مداخلة له، أشار رزاق الى انه يتوقّع من هذه الزيارة افتتاح فرص كثيرة بصورة خاصّة في خلق آلاف فرص العمل السعوديّة في ماليزيا. 
 
 
فالمملكة هي ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط ما أدّى الى رفع نسبة التجارة بحوالي 12% أي ما يوازي 3.17 مليار دولار بيم 2015 و2016. 
 
 
نشير الى أنّ  العاهل السعودي، وفي اطار جولاته الخارجية ، جال  في اندونيسيا وسلطنة بروناى واليابان والصين والمالديف والأردن والتقى قادة تلك الدول لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.