الفانيليا وموڤنبيك: ارتقاء في فنّ الطهي

الأحد 19 شباط 2017

الفانيليا وموڤنبيك: ارتقاء في فنّ الطهي
 
 
تتحفنا فنادق ومنتجعات موڤنبيك بابتكاراتها في فنّ الضيافة باستمرار، وها هي اليوم تخطف أنظار عاشقي الأطباق المميزة لتقدّم قائمتها الجديدة والسّبّاقة.
 
 
تضمّ هذه القائمة باقة من الأطباق الشهية المستوحاة من الفانيليا طرحتها مؤخّراً في فنادقها على مستوى العالم بعد أن حقق مفهوم الاطباق المستوحاة من الفانيليا الجديد نجاحاً باهراً في أوروبا.
 
 
ويأتي هذا العرض تحت عنوان الفانيليا المالحة أوVanille Salée’ " ويمكن للضيوف الكرام تذوّق ما يقدّمه من ابتكارات من 21 فبراير حتى 21 مارس 2017.
 
 
ستة أطباق فريدة منكّهة بالفانيليا متاحة حاليا في فنادق موڤنبيك المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وما يميّز هذه الأطباق عن غيرها بالفعل هو انّ الفانيليا التي تستخدم تقليديا في الحلويات، تمنح نتائج لا سابق لها ومميزة عندما تضاف الى أطباق مالحة. تتناغم نكهتها الخفيفة الحلوة مع الدجاج والسمك من جهة، وتعزّز الأطباق المحمّرة وروائح الأعشاب بروعتها من جهة أخرى، لتحوّل طعم الطماطم والشمندر وحتى البصل الى ابتكار مشوّق وممتاز!
 
 
ومن خلال هذه الابتكارات في فنادق موڤنبيك في العالم ، تكتسب الفانيليا لقب ملكة التوابل بجدارة لتقدّم ستة ابتكارات مالحة بالفانيليا واستثنائيّة. 
 
 
 
أمّا الاطباق والمقبّلات فهي حساء البصل الأبيض بالكريما، وساشيمي التونة والسلمون، وسلطة جبن الماعز والتين، بينما تتضمن الأطباق الرئيسية سمك بايك مع خس الانديف، ولحم العجل تندرلوين مع الخضار وصدر الدجاج الحبشي مع الميلبا.
 
 
وبالعودة الى تاريخ المطبخ في العالم، تجدر الإشارة الى انّ "فانيليا بوربون" مستخدمة في معظم الاطباق. فالفانيليا مكسيكيّة المنشأ اكتشفها شعب الأزتيك ولم يتم نقلها الى أوروبا قبل القرن التاسع عشر. وبعدها تمّ نقلها الى مدغشقر وجزيرة ريونيون التي كانت معروفة آنذاك بجزيرة بوربون لتكب اسمها الحالي "فانيليا بوربون".