السعودية تلتزم بإنعاش سوق النفط
أفادت المملكة العربيّة السّعودية، وهي أكبر مصدّر للنّفط في العالم الى منظّمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك OPEC) أنّ خفض إنتاج النّفط وصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثماني سنوات، مما يشير إلى جدّيتها في دعم انتعاش السّوق.
ويدلّ مستوى التّخفيضات السّعودية في شهر يناير الى أن المملكة تتجاوز التزاماتها بموجب اتفاق لتحقيق التوازن بين الأسواق العالمية الذي أبرمته العام الفائت مع المنتجين الآخرين.
واستناداً الى تقرير صدر مؤخراً عن أوبك، تفيدنا المملكة بأنها خفضت الانتاج بواقع 717600 برميل يوميا الشهر الماضي إلى 9748000 برميل يوميا. وبموجب الاتفاق، تعهدت السعودية لخفض الانتاج الى 10058000 برميل يوميا.
واتفقت أوبك و 11 من المنتجين من خارج أوبك في ديسمبر على خفض الانتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لدعم انتعاش السوق وإلغاء كلّ المنتجات الخام التي تركت أسعار النّفط بأقلّ من 50 $ للبرميل.
وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق انّ أوبك تتوافق بنسبة 92 في المئة مع تعهدها خفض الانتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، مشيرا الى ان المنتجين من خارج أوبك يتوافقون بنسبة 50 في المئة مع تعهدهم بانتاج 558،000 برميل يوميا.
وقال المرزوق ايضاً انّ أوبك لا زالت تحثّ موردي النّفط من خارج مجموعتها على الوفاء بالتزامهم بتخفيض الإنتاج لترفع من بعدها أسعار النفط الخام عند إثبات الامتثال بشكل افضل مع الاتفاق بتقليص الوفرة العالمية في النفط.
