رأي السبّاق:خطة أوبك والاستقرار النفطي

الخميس 16 شباط 2017

رأي السبّاق:خطة أوبك والاستقرار النفطي

 

خطة أوبك على خطى الإستقرار النفطي..

 خفضت السعودية أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنتاجها النفطي بشكل كبير في كانون الثاني (يناير) لدعم الأسعار وتقليص تخمة المعروض، بما أسهم في رفع نسبة الالتزام باتفاق خفض الإمدادات الذي أبرمته المنظمة إلى مستوى قياسي يزيد على 90 في المائة.

 

وعكفت "أوبك" على خفض إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا من أول كانون الثاني (يناير)، واتفقت روسيا وعشر دول أخرى من خارج المنظمة على خفض الإنتاج بنصف هذا المقدار.

 

ووفقاً لـ"رويترز"، أظهرت بيانات من مصادر ثانوية تستعين بها "أوبك" لمراقبة إنتاجها انخفاض إمدادات الأعضاء الأحد عشر الملتزمين بمستويات مستهدفة للإنتاج بموجب الاتفاق إلى 29.888 مليون برميل يوميا في كانون الثاني (يناير).

 

ونشرت "أوبك" هذه البيانات في تقريرها الشهري ، لتقلص أسعار النفط خسائرها المبكرة بعد نشر التقرير ليجري تداولها فوق 56 دولارا للبرميل.

 

وأبلغت السعودية "أوبك" بأنها خفضت الإنتاج بمقدار أكبر مما قدرته المصادر الثانوية، إذ قلصت إنتاج كانون الثاني (يناير) أكثر من 700 ألف برميل يوميا إلى 9.748 مليون برميل يوميا وهو مستوى إنتاج أقل من المطلوب منها بموجب اتفاق "أوبك". وقال التقرير إن إنتاج جميع الدول الأعضاء في "أوبك" - بما فيها نيجيريا وليبيا المعفيتان من اتفاق الخفض - هبط 890 ألف برميل يوميا إلى 32.14 مليون برميل يوميا.

 

وفي حين من المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب على خام أوبك 32.14 مليون برميل يوميا في 2017 فإن التقرير يشير إلى أن متوسط فائض المعروض سيصل إلى الصفر إذا أبقت "أوبك" الإنتاج مستقرا