جامعة حمدان بن محمد الذكية تطوّر التعليم الذكي

الأربعاء 15 شباط 2017

جامعة حمدان بن محمد الذكية تطوّر التعليم الذكي

 

استعرضت جامعة حمدان بن محمّد الذّكية خارطة طريق واضحة لتطوير نموذجٍ مبتكر للتعليم الذّكي في العالم العربي.


واتّخذت الجامعة هذه الخطوة بمباركة إماراتيّة- مصريّة، من خلال وفدٍ رفيع المستوى من وزارة الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهوريّة مصر العربيّة برئاسة أسماء حسني، الرّئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وذلك انطلاقاً من الإيمان المشترك بضرورة الارتقاء بالتعلّم والتعليم عربيّاً إلى أعلى مستويات التميّز والجودة والتنافسيّة العالميّة. وتعكس الخطوة الثقة العالية التي توليها الأوساط الحكومية والأكاديمية في العالم العربي لـ"جامعة حمدان بن محمد الذكية"، كونها النواة الأكاديمية الأولى لإعادة صياغة مستقبل التعليم الجامعي الذكي وفق أساليب إبداعية تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين.

 

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة المحادثات المثمرة التي أجراها معالي المهندس ياسر القاضي، وزير الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، مع الدكتور منصور العور وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في "جامعة حمدان بن محمد الذكية" خلال زيارته لصرح الجامعة في وقت سابق، والتي جرى خلالها التباحث في آخر التطوّرات والابتكارات التكنولوجية التي كان لها الأثر الأكبر في إعادة بلورة البيئة التعليمية.

 

وشهد اللقاء مناقشات موّسعة وجلسة عصف ذهني لوضع إطار متكامل لتطوير الهيكل الأساسي لاستراتيجية التعاون في تطوير نموذج التعليم الذكي، استناداً إلى الابتكار والتكنولوجيا الذكية والجودة والبحث العلمي، من أجل دفع عجلة بناء اقتصادات قائمة على المعرفة تساهم في استشراف وصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة في العالم العربي.

 

وأعرب الدكتور منصور العور عن سعادته بإرساء دعائم متينة لتطوير نموذج جديد ومبتكر للتعليم الذكي في العالم العربي بمباركة إماراتية-مصرية، مؤكداَ أهمية الخطوة في دفع الثورة المعرفية الرامية إلى الارتقاء بقدرة الدول العربية على دعم الجهود الدولية الرامية إلى ترجمة الأهداف التعليمية التي حددتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، لا سيما على صعيد تعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة.

 

وأضاف العور: "نجحت جامعة حمدان بن محمد الذكية، في ظل التوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة من سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، في أن تكون سبّاقة عربياً على صعيد غرس ثقافة التعليم الذكي وإثراء المعرفة، في خطوة طموحة من شأنها ضمان تعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع ودعم روح المبادرة والإبداع والابتكار، بما يسهم في تفعيل مساهمة المنطقة العربية في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030."