الكيناوا غذاء المستقبل

الاثنين 13 شباط 2017

الكيناوا غذاء المستقبل

 

حددت دراسة الكيناوا مصدرا لغذاء يتنامى في المستقبل.

 

والكيناوا نوع من الحبوب المقدس في حضارة الإنكا القديمة حدّ المستعمرون الاسبان من استخدامه، الا انّ استخدامه عاد ليتكاثر ، وحدد علماد في الخريطة الجينية للكينوا جينا يمكن تعديله ليتخلّص من الطعم المر الطبيعي ما يمهد لانتشار تسويقه في الأسواق.

 

وتحتوي الكينوا قيمة غذائية مرتفعة خصوصا بمحتواها البروتيني وهذا استثناذي في الحبوب ، وهي غنية بالفيتامينات والمعادن وخالية من الجلوتين.

 

وتسهل زراعة الكينوا في الأراضي التي يصعب فيها زراعة القمح والأرز، خصوصا في التربة العالية الاملاح أو الفقيرة نوعيا ، أو علي ارتفاعات كبيرة وفي درجات حرارة منخفضة.

 

عالم النباتات مارك تيستر في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السعودية كشف عن أنّ الدراسة الجديدة تحدد جينا يوجه انتاج الصابونين في الكينوا ما يعطيه طعما مرّا، واذا ما تمّ التخلص من هذه الجينة فزن مذاقه يصبح أفضل.

 

وينصح العلماء في هذه الفترة معالجة بذور الكينوا بالغسل والتجفيف بعد حصادها لإزالة الصابونين.

 

ومن المتوقع في حال نجاح التجارب أن يحسّن الكينوا الامن الغذائي على الأرض.