مستقبل المملكة في الضيافة

السبت 04 شباط 2017

مستقبل المملكة في الضيافة
 
 
استضافت الهيئة العامّة للسّياحة والتّراث الوطني بدعوة من رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في لقائها السنوي في قصر الثقافة بالرياض صاحب السّمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وغيرهم.
 
 
ورحّب سموّ رئيس الهيئة بسمو أمير المنطقة الشرقية كونه ضيفاً عزيزا على الهيئة، وعبّر خلال كلمته عن تقديره لمشاركته في لقائها السنوي، مشيداً بالشراكة المميزة والفاعلة بين الهيئة وإمارة المنطقة الشرقية. بالإضافة الى ذلك، أكّد سموه أن المنطقة الشرقية هي واحدة من أسرع مناطق المملكة نموا في الرحلات السياحية وقطاع الإيواء السياحي والخدمات السياحية، وأشارالى أنه بفضل انطلاق مشروع العقير السياحي المقدم للدولة منذ فترة، ستصبح المنطقة الشّرقية من أبرز الوجهات السّياحية في الخليج. 
 
 
من جهته، عبّر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشّرقية رئيس مجلس التنمية السياحية عن تقديره لسمو رئيس الهيئة على دعوته وعلى ما عبر عنه من مشاعر أخوية مشيراً بعد ذلك إلى أن المنطقة الشرقية تعدّ واحدة من أهم الوجهات السياحية بالمملكة لما تتميّز به من إرث حضاري وثقافي عظيم. 
 
وأكد سموّه أن السّياحة في المنطقة الشّرقية ليست فقط بحراً جميلاً أو رمالاً ذهبية أو واحات أو مهرجانات أو أماكن ترفيه فحسب؛ بل تصبّ اهتمامها ومنافذها على مواطن المنطقة الشرقية الذي تجتمع فيه كل صفات الإنسان العربي الموصوف بالمروءة والشهامة والبشاشة وكرم الضيافة والذي هو من ابرز ركائز السياحة في المنطقة. 
 
 
من خلال هذه الفكرة القى سموه الضّوء على قدرة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من تحقيق رؤيتها في إحداث التنمية السياحية المستدامة، وبالتالي تجسيد مفهوم السياحة المعتدلة وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، بالإضافة الى الحفاظ على الآثار الإسلامية المهمّة. وأضاف سموّه ان الرّحلات السّياحية في المنطقة الشّرقية  قفزت إلى أكثر من 10 ملايين رحلة سياحيّة محلّية ووافدة بكلفة 21 مليار ريال خلال السنوات الثلاث الماضية. من هنا، ستلعب المملكة دوراً بارزاً في قطاع الضيافة في المستقبل القريب.
  

أحدث الأخبار السبّاقة