مبادرة "المبرمج المواطن" الإماراتيّة
أطلقت "جمعيّة الإمارات لرعاية الموهوبين"، بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، مبادرة "المبرمج المواطن".
وتأتي هذه المبادرة كثمرةً لتعاون الجمعيّة مع الجامعة، ومع شركة "مايكروسوفت" العالميّة، ضمن إطار دعم الجهود الوطنيّة لترجمة "رؤية الإمارات 2021" في توظيف طاقات رأس المال البشري والمواهب الواعدة في الابتكار والريادة والمعرفة. وأُطلقت المبادرة رسميّاً بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشّرطة والأمن العام في دبي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، ورئيس "جمعيّة الإمارات لرعاية الموهوبين"، وسط إشادة واسعة من الأوساط التعليميّة والأكاديميّة.
ويستهدف "المبرمج المواطن" بناء أجيالٍ من المبرمجين المواطنين الذين يمتلكون زمام التكنولوجيا الحديثة، وهو يستند إلى تدريب الطلّاب الموهوبين، من الفئة العمريّة التي تتراوح من 7 إلى 15 عاماً، على البرمجة بلغة الكمبيوتر من خلال تصميم الألعاب والتطيبقات الرّقميّة والإلكترونيّة، واستخدام بيئة البرامج الخاصّة ب"مايكروسوفت".
وستعزّز منصّة "الحرم الجامعيّ السحابي"، (Cloud Campus)، السبّاقة من نوعها، في جامعة محمد بن حمدان الذّكية، الابتكار والفضول المعرفي والتعاون لدى الطّلاب، في ما يتعلّق بالتعامل الأمثل مع التكنولوجيا المتطوّرة. وسيكتسب الطلّاب تقنيّة كتابة البرامج بلغتي TouchDevelop وKODU، في إطارٍ تعليميٍّ وبنّاء يشجّع مواهبهم ويغزّي معرفتهم.
وحضّ معالي ضاحي خلفان تميم أولياء الأمور على "تشجيع أبنائهم وبناتهم على التسجيل في البرنامج"، مشدّداً على ثقته بدوره "في المساهمة بإعادة صياغة مستقبل التعليم والتعلم باستخدام أساليب تعليميّة وأكاديميّة قائمة على الإبداع والابتكار والتكنولوجيا الذّكية."
ويجدر الذكر بأنّ "المبرمج المواطن" يقوم على 3 مستويات، يشمل المستوى الأولى الحصول على "شهادة مدخل إلى البرمجة بلغة الحاسوب" التي ترفد الطلاب بأساسيات البرمجة بلغة الكمبيوتر، في حين يتضمن المستوى الثاني "شهادة تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية"، التي تتمحور حول كيفية إنشاء تطبيقات وألعاب إلكترونية. أما المستوى الثالث، فيمنح الطلاب "شهادة مستوى متقدم لتطوير الألعاب والتطبيقات الإلكترونية". ويشتمل البرنامج أيضاً على تنظيم "مسابقة البرمجة بلغة الحاسوب" بالشراكة مع "مايكروسوفت"، والتي تتيح الفرصة أمام الطلاب للتنافس على لقب "المبرمج المبتكر"، فضلاً عن "مسابقة هاكاثون" (Hackathon).
