الشركات الخليجية الأكثر نمواً

الجمعة 06 كانون ثاني 2017

الشركات الخليجية الأكثر نمواً

 

 أظهر تقرير بارز أصدرته مجموعة أبحاث مارمور مينا إنتلجنس ملفاً شخصياً عن ١٥ شركةً من الشركات الأكثر نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وفي هذا الصدد، قال السيد إم آر راغو- العضو المنتدب في مارمور مينا إنتلجنس- إن انخفاض أسعار الطاقة أنتج تباطؤاً عميقاً وموثّقاً في النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

 

 وأضاف أن المجموعة أرادت تسليط الضوء على تحقيق الشركات الخاصة نمواً سنوياً قوياً جداً في الإيرادات و/أو الدخل الصافي في السنوات الخمس حتى عام ٢٠١٥.

 

 يبرز التقرير ١٥ شركةً إقليميةً حقّقت ما بين ٢٠ و٦٣٪ من النمو السنوي في الإيرادات خلال تلك الفترة. جاءت ١٣ من ١٥ شركةً من المملكة العربية السعودية وقطر.

 

 في جميع الشركات ما عدا واحدة، أدت زيادة الإيرادات و/ أو صافي الدخل إلى مكاسب في سعر السهم على مدى خمس سنوات حتى نهاية عام ٢٠١٥. حقّقت نحو ١٠ من الشركات ارتفاع أرقام مزدوجة في أسعار أسهمها.

 

تعني هذه النتيجة أن أسرع الشركات نمواً تفوّقت بشكل كبير على الشركات المدرجة الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي.

 

 وبدوره، قال نايجل سيلليتو- الرئيس التنفيذي  في شركة "إنسايت ديسكفري"  والشريك التسويقي الاستراتيجي لشركة "مارمور"- إن إستثمار دولار في مؤشر ستاندرد آند بورز دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية عام ٢٠١٠ كان ليصبح  ٠,٩٥ دولار بحلول نهاية عام ٢٠١٥. وأضاف أنه على عكس ذلك، فإن إستثماراً بقيمة دولار في الشركات ال-١٥ الأكثر نمواً من شأنه أن يرتفع في القيمة إلى ١٫٩١ دولار.

 

من ناحية نمو الإيرادات، كانت الشركة الأسرع نمواً شركة التعدين العربية السعودية (معادن). ارتفعت ايراداتها بنسبة ٦٣٪ سنوياً وارتفع صافي الدخل بمعدل رقمين.

 

 كانت الشركة الثانية الأسرع نمواَ شركة قطر للتأمين التي حققّت ارتفاعاً سنوياً قدره ٤٠٪ في  الإيرادات وزيادةً سنويةً بنسبة ١٥٪ في صافي الدخل.

 

جاءت في المركز الثالث، شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني التي زادت ايراداتها بنسبة ٤٠٪ سنوياً. تضاعف صافي دخل شركة بوبا العربية كل عام تقريباً بمعدل نمو مركب ٩٩٪.

 

 وعن هذا الموضوع، قال طل ناظر- الرئيس التنفيذي في شركة بوبا العربية- إن شركة مارمور مينا إنتلجنس أبرزت بشكل صحيح كيف حقّقت الشركات الخاصة في مجلس التعاون الخليجي النمو في الإيرادات بما لا يقلّ عن ٢٠٪ سنوياً على مدى خمس سنوات حتى نهاية عام ٢٠١٥.

 

وأشار إلى أن هذه الشركات كان لها رؤية، نماذج الأعمال، والحلول لعملائها التي مكّنتها من الازدهار على الرغم من أن الاقتصاد الإقليمي كان يتباطأ.