إطلاق مشروع دبي هاربور
رفع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الستارة عن واحدة من اتجاهات دولة الإمارات التي تتمثّل بكونها أحد مخططي السياحة العالمية المستقبليّة.
ولا تترجم هذه الرؤية الحكيمة إلا المشاريع المتطوّرة التي تطرح تصورات مستقبلية واعدة في سياحة الشرق الأوسط، والتي تشكّل أحد دعامات اقتصاد البلد وبنيته الأساسية.
وأتى هذا التعبير، بمناسبة إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشروع "دبي هاربور" الاقتصادي السياحي التطويري المتكامل بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وكل من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وسعادة خليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي.
وتتولى مجموعة "مِرَاس" تنفيذ المشروع المذكور في منطقة الواجهة البحرية الواقعة على امتداد شارع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بين "جزيرة النخلة" و"جميرا بيتش ريزيدنس". ويمتد المشروع ايضاً على مساحة 20 مليون قدم مربع بالقرب من: "سكاي دايف دبي" و"نادي دبي الدولي للرياضات البحرية" وجزيرة "لوجو".
وفي هذا الإطار أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لفكرة المشروع المُستلهمة من ارتباط دولة الإمارات التاريخي بمياه الخليج ليكون نقطة جذب مثالية لأنّه واحد من أهم المشروعات التي تخدم بصورة مباشرة قطاع السياحة في دبي.
ويضمّ المشروع مرفأ اليخوت الذي سيكون الأكبر على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويتسع إلى 1,400 يخت، وميناء مُجهَّز لاستقبال السفن السياحية الضخمة مدعوماً بمبنى متكامل الخدمات لاستقبال الركاب بطاقة استيعابية 6,000 راكب، ووجهة تسوّق فريدة ومركز للفعاليات ومنشئات فندقية وخدمية متنوعة ومبان سكنية ومكتبية راقية، جنباً الى شوارع ذات أسلوب خاص يمكن من خلاله استضافة سباقات سيارات الفورمولا، بالإضافة الى تطوير بنى تحتية وطرق مواصلات برية بحرية وجوية تربط المشروع بما يحيطه ليندمج معه ويسهل الوصول اليه.
