دبي تشجّع استخدام السيارات الكهربائيّة

الثلاثاء 27 كانون أول 2016

دبي تشجّع استخدام السيارات الكهربائيّة
 
 
بهدف تعزيز التّعاون المشترك بين الهيئتين لإنجاح مبادرة "الشاحن الاخضر" وفي إطار جهودهما لدعم مبادرة "دبي للتنقل الأخضر"استقبل السيد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في المقر الرئيسي للهيئة، السيد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات على رأس وفد رفيع .
 
 
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الجهود لتحقيق مبادرة "دبي الذكية" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  لجعل دبي أذكى وأسعد مدينة في العالم.
 
 
أمّا مبادرة "الشاحن الأخضر" فتهدف بدورها إلى تركيب وإدارة البنية التحتية اللازمة لتزويد السيارات الكهربائية بالطاقة، لخفض تلوث الهواء وحماية البيئة من مخلّفات قطاع النقل والمواصلات في دبي.
 
 
من جهته، أكد السيد مطر الطاير حرص هيئة الطرق والمواصلات المستمر على تطبيق أفضل الممارسات في مجال الاقتصاد الأخضر استنادا لخطة إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال بالإضافة إلى الاستشارات وتبادل المعلومات في مجال المواصلات العامة وإدارة المشاريع وغيرها من المجالات الحيوية الأخرى.
 
 
والجدير ذكره ان هيئة الطرق والمواصلات تشارك في "مبادرة التنقل الأخضر"، من خلال عضويتها في اللجنتين الفنية والتنفيذية المنبثقتين عن المبادرة، ولتحقيق إدراج السيارات الهجينة أو الكهربائية في أسطول هيئة الطرق والواصلات بنسبة لا تقل عن 10بالمئة من اجمالي المشتريات السنوية للمركبات الجديدة اعتباراً من 2016 وحتى عام 2020، اشترت الهيئة وشغّلت 300 مركبة أجرة هجينة بنهاية 2016 وهو ما يعادل 6 بالمئة من إجمالي اسطول مركبات الأجرة، وتعمل على تحويل 50% من أسطول مركبات الأجرة لمركبات هجينة بحلول عام 2021. وتتميز هذه المركبات بكونها صديقة للبيئة لأنها تصدر انبعاثات تحتوي على نسبة كاربون بنسبة 33 بالمئة  أقلّ مقارنة بالمركبات الأخرى.
 
 
وتعاونت الهيئة مع هيئة كهرباء ومياه دبي بإنشاء عشر محطات شحن للمركبات الكهربائية في مبنى المواقف متعددة الطوابق التابعة للهيئة.
 
 
 
ومن جهة أخرى ، أنجزت هيئة كهرباء ومياه دبي تركيب مئة محطة شحن للسيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي،  بالتعاون مع العديد من المعنيين بما فيهم أربعة من أهم مطوري العقارات، كمجموعة "إعمار" ومجموعة "نخيل".
 
 
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع رؤية دبي 2021 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف لجعل دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050، وتحقيقاً لاستراتيجية الحد من انبعاثات الكربون التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16% بحلول عام 2021 .