اعادة ترميم سيارة لنيسان
بعد ٣٠ عاماً بعيداً عن أعين الجمهور، أعادت نيسان واحدةً من آلات رياضة السيارات الخاصة بها الأكثر شهرة إلى الحياة.
تمّت اعادة ترميم سيارة نيسان باترول فانتا ليمون من رالي باريس-داكار عام ١٩٨٧ بشكل كامل وأعيد لها مجدها السابق من خلال عودتها العاطفية إلى موطنها الروحي في الكثبان الرملية في الصحراء الكبرى. تتمتّع هذه السيارة بمكانة أسطورية لا مثيل لها في عالم السباقات وكتبت فصلاً خاصاً بها في تاريخ رالي داكار.
حصلت هذه السيارة على الفوز في فئة الديزل وكانت أول سيارة ديزل تنهي السباق بين المراتب العشرة الأولى.
أعطيات سيارة باترول فانتا ليمون فرصةً جديدةً للحياة بفضل فريق متخصّص من المهندسين في المركز الفني الأوروبي لنيسان في برشلونة، إسبانيا.
على مدى أكثر من عامين، أعاد هذا الفريق ترميم السيارة بعد أن ينهي المهندسون عملهم وخلال عطلات نهاية الأسبوع وحوّلوا السيارة من حطام يعلوه الصدأ في متحف اسباني إلى سيارة ذات قدرة عالية على التسابق على الطرق الوعرة.
تعود قصة نجاح هذه السيارة إلى عام قبل حدوث رالي باريس- داكار في عام ١٩٨٧ حين وضعت نيسان لرياضة السيارات خطةً للمشاركة في راليات التحمل على الطرق الوعرة الرفيعة المستوى.
وقرّرت نيسان أن تكون السيارة الرئيسية المشاركة حينها سيارة نيسان - باترول الرباعية الدفع الشهيرة تحت اشراف الفريق المتخصّص في مركزها في إسبانيا.
في نوفمبر ٢٠١٦، كانت سيارة نيسان باترول فانتا ليمون مكتملةً وحقّقت عودةً إلي موطنها الروحي: الكثبان الرملية الصحراء الكبرى. وكانت هذه اللحظة رائعةً بالنسبة إلى فريق نيسان.
اهتمّت نيسان بتغطية تكاليف الترميم كجزء من صندوق "الأداء والابتكار" الذي هو صندوق مخصّص لادخار المال سنوياً للمشاريع التي تتوافق مع وعد الشركة "الابتكار الذي يثير الحماس".
