هل تتراجع الحرارة سنة ٢٠١٧؟

الأربعاء 21 كانون أول 2016

هل تتراجع الحرارة سنة ٢٠١٧؟

 

توقع علماء تراجع حرارة الأرض سنة ٢٠١٧ بعدما شارفت مستوى قياسيا هذه السنة.

 

هذا التوقع جاء مناقضا لما توقعه مكتب الأرصاد البريطاني بأن يكون العام ٢٠١٧ هو العام الثالث بعد عامي ٢٠١٦ و٢٠١٥ الذي يشهد أعلى درجة حرارة للأرض منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في القرن التاسع عشر.

 

وكانت البيانات كافة توقعت ارتفاع الحرارة استنادا الى ارتفاع درجات حرارة الأرض في البحار الجليدية ، من المحيط المتجمد الشمالي ، وفي القارة القطبية الجنوبية  وفق بيانات أصدرها المركز الوطني الاميركي للثلوج والجليد في منتصف ديسمبر كانون الاول.

 

هذا الجدل والتمايز في تقدير حرارة الأرض يتزامن مع إصرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب أن لا علاقة بين النشاط البشري وبين ارتفاع درجات الحرارة.

 

مكتب الارصاد البريطاني اكد أنّ متوسط درجات الحرارة العالمية لعام ٢٠١٧ سيرتفع حوالى ٠،٧٥ درجة مئوية من التوسط الطويل بين سنتي ١٩٦١ و١٩٩٩٠ والذي بلغ ١٤ درجة مئوية.

 

وبلغ متوسط عام ٢٠١٦ ٠،٨٦ درجة مئوية فوق المتوسط ، وسبّبت ظاهرة النينيو ارتفاعا قدره ٠،٢ درجة من زيادة درجة الحرارة سنة ٢٠١٦ و وهو أقل بكثير من الحرارة الإضافية التي تسببها غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري.