رأي السبّاق:البنك الدولي والتحفيز

الأربعاء 07 كانون أول 2016

رأي السبّاق:البنك الدولي والتحفيز

البنك الدولي : لسياسات تحفيزية جديدة..

 

 أصدر البنك الدولي نشرته الفصلية عن أداء الإقتصاديات الناشئة بالمقارنة مع الدول الصناعية ، ليتبين أن وسائل التحفيز في الدول على طريق النمو هي أجدى وأفعل لأسباب عديدة سوف نأتي على ذكرها لاحقاً.

 

كما إعتبر التقرير أن العام 2016 كان سلبياً في مفاعيله الإقتصادية وتحديداً في الفصل الأخير من العام الحالي إذ تشكلت كتل إقتصادية ونقدية جديدة ساهمت إلى حد بعيد في الحد من النمو العالمي ، على سبيل المثال حالة البريكس (خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي) والتوتر الأميركي – الصيني على خلفية تصريحات ترامب

 

وخلط التحالفات السياسية والعسكرية من جديد في العالم..

 

ينطلق تقرير البنك الدولي من مفهوم التحفيز كركن أساسي من أركان النمو وجذب الإستثمارات ، وإعتبر أن قابلية الدول النامية أو في طور النمو على تحفيز إقتصاداتها أكبر وافعل بسبب النواقص الكبيرة على مستوى تليبة حاجات الموارد البشرية والقدرة الإستهلاكية...

 

يبلغ متوسط الدخل الفردي في الدول مصنفة صناعية على غرار المانيا ، اليابان، فرنسا...ما يقرب من 3000 دولار شهرياً بمقابل معدل لا يتخطى ال400 دولار في الدول النامية ، الأمر الذي يعطي الأسبقية للعمالة الرخيصة في ظل سوق عالمية طاحنة ترتكز على الكلفة الأقل والنوعية العالية..

 

أبرز الوسائل المقترحة من البنك الدولي : زيادة ساعات العمل الفعلية مع زيادة الأجور، إستقرار إجتماعي توفره الحكومات بدل القطاع الخاص، الترقية والتدرج الإجتماعيين ما يمنح العامل حافزاً نفسياً على العطاء والتفاني في العمل..