كلّنا جازفنا في يومٍ من الأيّام وقدنا سيّارتنا بعد أن أنذرتنا بانخفاض نسبة الوقود فيها إلى أوطى المستويات. أليس كذلك؟
ولكن يبدو أنّ مصنّعي السيّارات الكهربائيّة بنوا نظاماً مشابهاً لسيّاراتهم من أجل السماح لقائديها أن يقودوها حتّى بعد أن تظهر لهم نفاذ طاقة البطّاريّة. وأخيراً، أظهر أحد مقتني سيّارات Tesla Model S 85D كيف يمكن لهذه السيّارات أن تمنح لسائقيها القليل من المجال والطّاقة لاجتياز الأميال القليلة التي تفصلها عن محطّات الشّحن.
وهو مستخدم موقع Youtube، واسمه MrFirelakeDK، الذي نشر فيديو من ستّ دقائق، يظهر فيه خبرة قيادة سيّارة Tesla أكثر من "فارغة". وفي الفيديو، أعلمت اللوحة الأماميّة للسيّارة السّائق بأنّ طاقة البطّارية منخفضة للغاية، ولكنّه استطاع أن يكمل حتّى 1.6 كلم، بسرعةٍ ثابتة من نحو 40 كلم/ ساعة، ل6.4 كلم إضافيّ قبل أن تقف السيّارة أخيراً. وشاهد الفيديو المذكور أكثر من نصف مليون شخصٍ عالميّاً، اندهشوا بهذه الميزة لسيّارة الTesla. والقدرة على الاستمرار لبضعة أميالٍ ولو شارفت البطّاريّة على الانتهاء قد تسعف السّائقين وتسهّل حياتهم وتجعلها أكثر عمليّاً، علماً بأنّ محطّات الشّحن ليست منتشرة بعد بقدر ما تنتشر محطّات الوقود.
وليست Tesla الوحيدة التي تسعى إلى زيادة استمراريّة سيّاراتها، فمثلاً، منذ السنتين، أجرى الممثّل روبيرت ليويلين اختباراً مماثلاً على برنامجه التلفزيونيّ، أظهر فيه قدرة سيّارة الNissan Leaf الكهربائيّة من الجيل الأوّل على تخطّي استمراريّة ال135 كلم ل11 كلم إضافيّ.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال