روسيا تقرّب بين الرياض وطهران في أوبك
لعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دورا حيويا في تقزيب الوجهات السعودية والإيرانية في ابرام اتفاق أوبك.
وترددت معلومات لوكالة رويترز أنّ الرئيس الروسي وولي وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان والزعيم الايراني علي خامنئي ورئيس ايران حسن روحاني تدخلوا في اللحظات الحاسمة قبل اجتماع أوبك ما سهل إضفاء الأجواء الايجابية فيه.
فالمعلوم انه بعد تنامي النفوذ الروسي في منطقة الشرق الاوسط ، نشطت الديبلوماسية الروسية لتثبيت سوق النفط الغاز عالميا، فالتقى الرئيس بوتين الأمير محمد بن سلمان في سمبتمبر أيلول الماضي على هامش اجتماع قمة مجموعة ال٢٠ في الصين ، واتفق الزعيمان على التعاون لتصريف تخمة المعروض النفطي في الأسواق الذيأثر تراكمه على تخفيض الأسعار وهو ما انعكس سلبا على إيرادات حكومتي روسيا والسعودية.
ولما بقيت ايران تعارض تخفيض انتاج النفط تدخل الرئيس بوتين على خط القيادة الايرانية فتراجعت عن إصرارها واقنعت معها العراق في ضرورة خفض الإنتاج لصالح استعادة الأسعار النفطية الي سقف مرتفع عما هو متداول حاليا.
