أهمية البروتين في النظام الغذائي
يُعتَبَر البروتين مهم جداً في النظام الغذائي وإذا لم يدخل بكمية كافية إلى الجسم، يعاني الفرد من مشاكل في الصحة.
ترتبط كمية البروتين المناسبة لكل فرد بعوامل كثيرة بما في ذلك مستويات الأنشطة، العمر، كتلة العضلات، أهداف اللياقة البدنية والحالة الراهنة للصحة.
تُصَنَّف البروتينات بكونها الركائز الرئيسية للجسم وهي تُستَخدَم لبناء العضلات، الأوتار، الأعضاء والجلد. وتُستَخدَم البروتينات أيضاً للقيام بالإنزيمات، الهرمونات، الناقلات العصبية ومختلف الجزيئات الصغيرة التي تخدم وظائف مهمةً.
تتكوّن البروتينات من جزيئات أصغر تُسَمّى الأحماض الأمينية التي ترتبط ببعضها مثل الخرز على الخيط. تشكّل الأحماض الأمينية المرتبطة سلاسل البروتين الطويلة والتي يتمّ طيّها إلى أشكال معقدة.
يُعتَبَر تناول كمية بروتين بحوالي ٣٠٪ من السعرات الحرارية مثالياً لخسارة الوزن. تعزّز هذه الكمية معدل الأيض وتؤدّي إلى تخفيض تلقائي في السعرات الحرارية.
وفضلاً عن ذلك، من المهم جداً تناول البروتين الكافي لكسب العضلات أو الحفاظ عليها.
ويزيد استهلاك البروتين بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يقومون بنشاط بدني دائم وكذلك لدى الأشخاص المسنين والأشخاص الذين يتعافون من الاصابات.
وتجدر الاشارة إلى أن البروتين ليس لديه أي آثار سلبية على وظائف الكلى لدى الأشخاص السليمين وتشير الدراسات إلى أنه يؤدّي إلى تحسين صحة العظام.
تكمن أفضل مصادر البروتين في اللحوم، السمك، البيض، منتجات الألبان، المكسرات، بعض النباتات والبقوليات.
