دعم الطاقات البشرية لتقدّم قطر التكنولوجيّة

الأحد 27 تشرين ثاني 2016

دعم الطاقات البشرية لتقدّم قطر التكنولوجيّة

 تعمل المؤسّسة القطريّة على التأثير في عالم التكنولوجيا وتطوير البحوث من خلال فروعها ومشاريعها المتعدّدة.


وأصبحت قطر أكثر البلدان تطوّراً وتسابقاً مع أجدد التكنولوجيّات في المنطقة، بفضل جهود معهد بحوث الكمبيوتر القطري، والمعهد القطري للبحوث المتعلّقة بالطّاقة والبيئة ، والمعهد القطري للبحوث البيو- طبّية، وجامعة Carnegie Mellon University  القطريّة، وTexas A&M لقطر، ومركز Weil Cornellالطبّي في الدّوحة، وغيرها.

 

وموّلت جهة البحوث القطريّة الوطنيّة الدّراسات الهادفة إلى التقدّم في المجال التكنولوجي المحلّي بشكلٍ كبير، مواجهةً التحدّيات المحليّة والعالميّة. وفيما يحقّق الباحثون التقدّم الكبير في تطوير التكنولوجيّات والقطاع المنظّم في البلد، تبقى طريقة تحويل الاستثمار إلى منتجات وخدمات ملموسة تحدّياً كبيراً. والحلّ لهذا التحدّي يكمن في تشجيع الطّاقات البشريّة والاستفادة منها، ودعم أصحاب أفكار الشّركات النّاشئة والابتكارات، من أجل الخروج عن الخدمات التقليديّة كالنقل والتعليم والصحّة والمال، وخوض مجال عالم الحلول الرقميّة والمنتجات المسهلّة للحياة.

 

ومن هذا المنطلق، سوف تركّز المؤسّسة القطريّة على تنوّع الابتكارات الاقتصادي والتكنولوجيّات من جهة، وعلى الاستثمار في الطّاقات البشريّة والقوّاد اليافعين المستقبليّين من جهةٍ أخرى، من أجل إفادة قطر والعالم من حيث التطوّر والابتكار، لأنّ في ذلك وحده، مفتاح النجاح.