انجازٌ جديدٌ لأرامكو السعودية

السبت 26 تشرين ثاني 2016

انجازٌ جديدٌ لأرامكو السعودية

 حقّق فريق تيراباورز في مركز الأبحاث المتقدِّمة في مركز التنقيب وهندسة البترول، بقيادة زميل شركة أرامكو السعودية علي دروقو، انجازاً كبيراً من خلال تشغيل أول نظام من نوعه لمحاكاة المكامن بترليونات الخلايا.

 أخذت تكنولوجيا أرامكو السعودية التي تُعتَبَر حجر الأساس نظام المحاكاة المتوازي لمكامن الزيت، الماء والغاز إلى الخطوة التالية المتطوّرة من ملايين الخلايا إلى بلايين الخلايا في عام ٢٠١٠ إلى قدرة محاكاة ترليونات الخلايا في عام ٢٠١٦.

 وكان فلوريان مانوس، مهندس بترول ومحلّل نظم في مركز الأبحاث المتقدِّمة في مركز التنقيب وهندسة البترول، جزءًا من الفريق الذي ساعد في تطوير تيراباورز.

 تحقّق هذا الانجاز الرائع من خلال استعمال السوبر كمبيوتر شاهين ٢ من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا. دعم الباحثون في مركز الأبحاث المتقدِّمة في مركز التنقيب وهندسة البترول مجموعة برامج البحوث في جامعة الملك عبدالله على مرّ السنين وتعاونوا مع باحثي الجامعة.

سمحت الجامعة لباحثي المركز باستخدام شاهين ٢ وفقاً لأساس تمّ الاتفاق عليه وذلك بسبب كون متطلّبات القدرة الحاسوبية لتطوير تقنية النمذجة الحاسوبية فائقة الضخامة. وفضلاً عن ذلك، وفّرت الجامعة موظفين متخصّصين للمساعدة في الأعمال.

 يُعتَبَر هذا الانجاز فائق الأهمية بالنسبة إلى الشركة والمجتمع العلمي العالمي وسيتمكّن فريق تيراباورز الآن من محاكاة مشاكل هجرة النفط في المملكة بسهولة.

تحتاج محاكاة تدفق السوائل في باطن الأرض عبر هيكل المكمن وحوله إلى قوة حسابية هائلة. وبما أن الخزانات العملاقة في المملكة العربية السعودية هي من بين الأكبر في العالم، تحتاج الشركة إلى نمذجة قوية وقدرة محاكاة فعالة لفهم أسرار باطن الأرض. ولم يكن هناك هكذا قدرة في هذه الصناعة قبل أن يبدأ مركز الأبحاث خلق حل تقني رائد خاص به في عام ١٩٩٤.

 وتجدر الاشارة إلى أن مهمة فريق تيراباورز مبنية على أمرين: المساعدة على زيادة الاكتشاف والاستخلاص. وسيدفع هذا الفريق شركة أرامكو السعودية إلى تحسين إدارة المكامن.