القطاع المصرفي القطري "سليم"

السبت 26 تشرين ثاني 2016

القطاع المصرفي القطري
 
لا يزال القطاع المصرفي القطري "سليم" مع نسب رأس المال العالية ومستوى القروض المتأخرة على الرّغم من تأثير انخفاض أسعار النفط، بحسب ما أشار اليه محافظ البنك المركزي في البلاد.
 
في مقابلة قبيل انعقاد مؤتمر يوروموني Euromoney قطر  في ديسمبر المقبل اعلن  الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني أنه يثق بصحة هذا القطاع وآفاقه.
وقال أن البنك  قطري نشر مؤخرا تقرير الاستقرار المالي لتسليط الضوء على ان القطاع المصرفي القطري لا يزال واحدا من أكثر القطاعات سلامة وصحة في دول مجلس التعاون الخليجي.
 
 صندوق النّقد الدّولي نوّه بالمؤسسات المالية في الاقتصادات المتقدّمة التي تواجه عددا من التحديات الدورية والهيكلية، مشيراً الى ان الربحية الضعيفة في البنوك تتآكل في مخازن رؤوس الأموال خلال الوقت الإضافي ما يقوض قدرتها على دعم النمو. 
 
 ففي العام 2015 أشارت المعلومات الى ان العائد المتوسط على الموجودات RoAA توقّف عند نسبة اثنين بالمئة في حين بلغ معدّل العائد على متوسط حقوق المساهمين 16.2 %. وللمضي قدما،  تمّ خلق بيئة مالية مواتية لدعم التنويع الاقتصادي مع تعزيز الاستقرار النقدي والمالي في ظل الهدف الأسمى لمصرف قطر المركزي.
 
يتابع  البنك المركزي  السعي الى تحفيز القطاع الخاص، وتشجيع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع وحماية البيانات.