حين تفكّر Tetsuya Iijima من Nissan بالقيادة المستقبليّة، لا تنسى أن تبحث في كيفيّة تحضير المجتمع لها.
وأظهر تقريرٌ أخير من فريق The Boston Consluting Group أنّ أبرز الحواجز التي تعيق النّاس من الوثوق بالقيادة المستقلّة هي: القدرة على الاتّكال عليها، والأمان الرقميّ، والأمان في التفاعل. ومن أجل خرط القيادة المستقلّة في الحياة اليوميّة، يجب حلّ التحدّيات التكنولوجيّة العديدة، ومساعدة المجتمع لقبولها.
وهذا ما تعمل عليه Nissan منذ وقتٍ طويل، من خلال مشروع ADAS، وهو عبارة عن مجموعة أنظمة متطوّرة لمساعدة السّائق.
وبدأت Iijima العمل في Nissan على التعليق المتحكّم به كهربائيّة، الذي من خلاله تتفاعل السيّارة بسرعةٍ أكبر، وتمتصّ المطبّات بشكلٍ أفضل على الطّريق. وتحّسّن أيضاً نظام تحكّم كروز، ونظام المحافظة على خطّ القيادة، وأنظمة الوقاية ومكابح الطّوارئ.
وخطوة تلو الأخرى، تسعى Nissan لزيادة ثقة المجتمع في أنظمتها التكنولوجيّة الخاصّة بالقيادة المستقلّة، من أجل إقناعه بأنّ هذه القيادة هيّ بمثابة حلٍّ له.
ويمكن اعتبار خطّة Nissan ناجحة، نظراً إلى الإقبال الكبير الذي شهدته سيّارة Serena منها في اليابان في أوّل هذا العام، وهي تتضمّن بعض التكنولوجيّات المذكورة. وتركّز Iijima حاليّاً على تكنولوجيا القيادة المستقلّة من Nissan، المعروفة بProPILOT، والتي تمنح السّائق خيار القيادة اليدويّة أو المستقلّة، حسب الحاجة والحالة الرّاهنة.
وتخطّط الشّركة لإطلاق عشرة طرائز مع المزيد من المزايا المذكورة، مع إقبال العام 2018.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.