فيليبي ماسا إلى التقاعد

الثلاثاء 22 تشرين ثاني 2016

فيليبي ماسا إلى التقاعد

 

ستشهد نهاية الأسبوع المقبل على منافسة البرازيلي فيليبي ماسا في سباق الجائزة الكبرى ال-٢٥٠ والأخير له. وتأتي هذه البطولة بعد سباق وطني نهائي في البرازيل.

 

 يعتبر فيليبي أن سباق ساو باولو يجسّد ما بين السعادة والحزن وذلك لأنه سعيد بقرار تقاعده ولكن في الوقت عينه حزين لأنه أدرك أنه قد يشتاق لأمر ما. هو يحب القيادة ولكنه مقتنع أيضاً أن قراره مناسب وهو مستعد للغاية للخطوة التالية في الحياة.

 

 يعتقد فيليبي أن الاثنين المقبل، بعد آخر سباق له، سيكون بمثابة  مصدر ارتياح له على الرغم من أنه سيفتقد لبعض الأمور ولذلك، سيضطر إلى ملء فراغ القيادة بأمور أخرى.

 

 وفضلاً عن ذلك، يقول فيليبي إنه سيفتقد التنافس ضد أفضل أبطال العالم مثل مايكل شوماخر، جاك فيلنوف، فرناندو ألونسو، كيمي رايكونن، جنسون باتون، سيباستيان فيتيل، لويس هاملتون وغيرهم كما سيشتاق إلى عدم مشاركته في التكنولوجيا التي تنخرط في الفورمولا ١.

 

 أما بالنسبة إلى الأمور التي لن يشتاق إليها فهي عمل جهاز المحاكاة، الافراط في السفر وغيرهما. قضى فيليبي العديد من الأوقات المرحة والممتعة مع زملائه بما في ذلك كيمي رايكونن وايكل شوماخر.

 

 ومن بين جميع السائقين الذين وقفوا إلى جانبه، يعتبر فيليبي أن مايكل هو الأقرب إليه ومن نواحٍ عديدة، كان أستاذه ودائماً ما كان ينظر إليه وكأنه مثاله الأعلى. وكانت علاقته به مختلفةً تماماً عن علاقاته مع زملائه في الفريق الآخرين. لذلك، قرّر أن يعلن عن خبر اعتزاله في مونزا، تماماً كما فعل مايكل في عام ٢٠٠٦.

 

عندما يعود فيليبي بالذاكرة إلى ١٥ عاماً من الفورمولا ١، يرى أنه خاض بعض الأوقات غير المريحة مثل بعض الأوقات خلال عامه الأخير مع فيراري إذ شعر بأنه متعب وغير مندفع وعدم استفادته من بعض الفرص.

 

أما في ما يتعلّق بالخطوة التالية في حياته، فيتمتّع فيليبي ببعض الأفكار ولكنه لن يقول أي شيء في الوقت الحالي فهو لم يتّخذ قراره بعد. وبالاضافة إلى ذلك، يريد بناء أمر له قيمة لفترة أطول.