حياة ويبر المهنية الحافلة

الاثنين 21 تشرين ثاني 2016

حياة ويبر المهنية الحافلة

 

اعتزل أسطورة ريد بول رايسينغ مارك ويبر من رياضة السيارات في نهاية موسم بطولة العالم للقدرة الخاصة بالاتحاد الدولي للسيارات التي أقيمت في البحرين في ١٩ نوفمبر الماضي.

 

فاز الأسترالي المحبوب كثيراً بتسعة سباقات لريد بول بين أعوام ٢٠٠٧ و٢٠١٣ ويعطي النصائح لنفسه عندما كان يبلغ من العمر ٢٥ عاماً، قبل بداياته في الفورمولا ١، حول طريقة التعامل مع الحياة في الخط السريع.

 

يقول ويبر إن السنين تمرّ أسرع مما قد يتصوّر الفرد وإنها ستأخذه إلى آفاق الفورمولا ١ وفي سباق واحد إلى بطولة العالم. ويقول لنفسه أيضاً إن الأعوام ستعرّفه على فرص وأشخاص سيؤثّرون عليه في كل ما يقوم به وإن الوصول إلى الفورمولا ١ صعب جداً لأنه هناك تغيير كبير منذ عام ١٩٩٧.

 

وفضلاً عن ذلك، ينصح نفسه بتذكر حين كان يبلغ من العمر ست سنوات وكان يقود الدراجة الترابية  في المزرعة في أستراليا والتعليق على كونه في السباقات مع أبطاله بالاضافة إلى تذكر كل الأمور المتعلّقة بأحلامه وطموحاته مثل زيارة مسار شهير في أوروبا مثل سيلفرستون أو موناكو والاستمتاع بكل شيء.

 

 ويقول لنفسه الصغيرة أيضاً انه عندما سيصطف للمرة الأولى في سباق الجائزة الكبرى في أستراليا مع ميناردي في عام ٢٠٠٢، لديه كل شيء ليتعلّم ولكن التحدي ليس أمراً سيخجل به لاحقاً.

 

ويصرّح أنه عندما يصبح أكبر سناً وأنضج، سوف يبدأ بإدراك أنه كان يودّ أن يقوم بالأمور بشكل مختلف قليلاً. ويعلن أن الصعوبات هي جزء من الرحلة وأنه من الضروري جداً الاستفادة من الخبراء منذ بداية الحياة المهنية.

 

ويصرّح أيضاً أنه بالطبع لن يفوز بكل سباق يخوضه ولكن يجب المثابرة والاستفادة من كل دورة تدريبية. وفضلاً عن ذلك، يقدّم ويبر النصائح لنفسه الصغيرة وفقاً لكل موقف يخوضه.

 

 وأخيراً، يعتبر ويبر أن هذه النصيحة هي الأهم: يجب معاملة الناس باحترام والتسابق بانصاف طوال الحياة المهنية. ويضيف أنه من المهم جداً تذكر أن كل الجوائز التي سيفوز بها حصل عليها بانصاف وأنه من الضروري عدم نسيان الجذور.