رأي السبّاق : هل يكسر الذهب القاعدة ؟

الأحد 20 تشرين ثاني 2016

رأي السبّاق : هل يكسر الذهب القاعدة ؟

 

هل يكسر الذهب القاعدة الكلاسيكية هذا العام؟

 كما بات معروفاً فإنّ الذهب كباقي السلع المتداولة في السوق خاضعٌ لقانون العرض والطلب ما يجعله في أي لحظة عرضةً لحركية البيع والشراء .. بيد أنّ الإنتاج المفترض للمعدن الأصفر لم يتخطى لهذا العام ال 85% من الطلب العام على المعدن النفيس ، فما هي العوامل الآيلة به إلى الإنخفاض؟

 

منذ إنتخاب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب وحاملي المعدن الأصفر في ترقّب يومي لنتائج التداولات وقد عاش العالم أسبوعاً دراماتيكياً إرتفع الذهب معه إلى الحد الأقصى مقارنةً مع نتائج بداية العام الحالي وعاد لينخفض إلى مستوى تاريخي سجله الذهب منذ عامٍ ونيف لتطرح تساؤلات حول إستخدامه كما النفط كرافعةٍ سياسية للسوق المالية في البدء والعودة لتحريك النقد السائل بعد فترةٍ وجيزة..

 

والجدير بالإنتباه أن حركتي العرض والطلب لم تعبرا إلى مرحلة التشابك السلبي ‘ فالكميات المتداولة في السوق تغطي مخزوناتٍ إستراتيجية لشهور آتية وإنطلاقة بعض الدول الآسيوية في المرحلة الأخيرة كمثل قييتنام وسنغافورة أتت كتعويض للعديد من المستثمرين الكبار الذين ما انفكوا يوظفون أموالهم في الأسواق الصينية نتيجة

للفرص الواسعة التي توفرها الصين إضافة إلى التكلفة المعقولة مقارنةً بالدول الصناعية التقليدية كأوروبا الغربية والولايات المتحدة الأميركية..

 

إذا، الذهب في مرحلة العبور إلى المنحى التصادي في المستقبل القريب ولا عجب لو رأينا في العام 2017 نتائج باهرة يحققها المعدن الأصفر قد تصل معها سعر الأوقية بما يتخطى حاجز ال 1400 دولار أميركي..