هل يمكن انقاذ آثار النمرود في العراق؟
بدأت عملية مسح مدينة النمرود الأثرية في العراق بعد تحريرها من داعش.
مدينة نمرود التاديخية يعود عمرها الى ٣٠٠٠الاف سنة وشكلت عاصمة الامبراطورية الآشورية القديمة ، وتعرضت للنهب وسرقة اثارها القيمة التي تتوزع بين القصور والمعابد والانصاب المتفرقة...
ولم يتضح بعد اذا ما كان يمكن انقاذ اثار هذه المدينة بانتظار اكتمال مسح علماء الاثار ، ومن المتوقع أن يأخذ المسح الاركيولوجي وقته مخافة أن يكون المسلحون زرعوا قنابل وأفخاخ قبل انسحابهم من المدينة.
الجيش العراقي بدأ مراقبة كثيفة للمنطقة بواسطة طائرات بلا طيّار تحلّق باستمرار فوق مدينة النمرود للتأكد من السلامة العامة.
وبرغم سيطرة الجيش العراقي الكاملة على المدينة التاريخية الا أنّ اليقظة الشديدة مطلوبة خصوصا لجهة عدم الإضرار أكثر في المباني الاثرية.
وتقع النمرود على الضفة الشرقية لنهر دجلة على مسافة ٣٠ كيلومترا جنوب الموصل وتعرضت للسرقة المبرمجة ولهدم تماثيل ضخمة بحجة انها تمثل اصناما .
والى الجنوب ، تقع مدينة الحضر الصحراوية التي تعود الى الفي عام ، وتشتهر بمعبد الأعمدة التي يتداخل فيها الطراز اليوناني-الروماني والطراز الشرقي ، واستولى عليها المسلحون سنة ٢٠١٤ ودمروها .
