رأي السبّاق:أسبوع دبي في شنغهاي

الثلاثاء 01 تشرين ثاني 2016

رأي السبّاق:أسبوع دبي في شنغهاي

 

أسبوع دبي في شانغهاي : إتفاقيات بالجملة...

 وقّعت إمارة دبي عبر الوفد الممثّل لها في شانغهاي 11 إتفاقية في العاصمة الثانية للصين الشعبية شانغهاي في مجالات متعددة ، شملت التبادل التجاري ، القطاع التربوي ، التكنولوجيا ، وتطوير البنى التحتية...

 

وكانت شانغهاي الشريك التجاري الأهم بالنسبة لدبي بمجموع تبادل سنوي يتخطى ال12.6 مليار دولار تقريباً مع إمكانية زيادة هذا الرقم إلى الضعف بحلول العام 2020 .

 

مواكبةً للإتفاقيات الجديدة الموقعة ، قرّرت غرفة التجارة والصناعة لإمارة دبي ، تأسيس مكتبٍ تمثيلي لها في شانغهاي على غرار مكاتب أخرى لها في أندونيسيا ، وكازاخستان ، وكينيا وبنغلادش لتفعيل التعاون والتنسيق بين الإمارة والبلدان المذكورة وقد إتخذت هذه الخطوة منحى تفاعلي مع إقرار مبادرة من 150 شركة صينية جديدة بالدخول إلى السوق الإماراتية إبتداءً من العام 2017 .

 

العلاقات بين دبي وشانغهاي تعود إلى بدايات القرن الحالي ، وسجّلت غرفة التجارة والصناعة في دبي ما يقارب 1775 شركة صينية مذاك الحين وتسعى لإستقطاب المزيد من الشركات الصينية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والتعليم التفاعلي الحديث..

 

برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة مميزة فقد أعدت شانغهاي بنية صناعية خاصة لدبي بإستقطاب السلع الإماراتية الأولية والنصف مصنعة لإعادة تدويرها وبيعها للقارة الأفريقية وبعض شركائها التجاريين في آسيا الوسطى وأوروبا تحت علامة تجارية موحدة صينية-إماراتية