مواجهة تحديات إدارة السيولة الإسلامية

الاثنين 17 تشرين أول 2016

مواجهة تحديات إدارة السيولة الإسلامية
 
 
ضمن حلقة نقاش حصرية على هامش القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016 ، أعلنت “تومسون رويترز”، المزود العالمي للمعلومات الذكية للشركات والمحترفين، عن النتائج الرئيسية للتقرير التمهيدي حول إدارة السيولة من خلال الصّكوك.
 
 
وجرى ذلك بالشراكة مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وبالتعاون مع شركة الصكوك الوطنية، المتخصصة في برامج الادخار والاستثمار الفريدة من نوعها والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في الإمارات في 12 أكتوبر في مدينة جميرا بدبي، بحضور اللاعبين الرئيسيين في السوق وحشد من المتخصصين.
 
 
ويسلط التقرير الضوء على بعض الحلول المتاحة في الوقت الحاضر للتغلب على هذه المسائل التي تواجه إدارة السيولة من خلال الصّكوك . 
 
 
ويشير التقرير المطروح الى قلّة الأدوات المالية القادرة على تلبية احتياجات القطاع وتوقعات الجهات المعنية (نذكر منها التوافق مع متطلبات الشريعة الأسلامية وهي الأهمّ). لذلك، تحتفظ المصارف الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي بتسعة في المئة من أصولها على شكل نقد أو ما يشبهه، وتودع 10 في المئة من هذه الأصول لدى مؤسسات مالية أخرى، وتوظّف الاموال السائلة في أدوات قصيرة الأجل مثل مرابحة السلع التي تعتبرها قواعد الشريعة الإسلامية غير قابلة للتداول في الأسواق الثانوية.
 
 
 
من جهة أخرى، يجري العمل حالياً على تطوير استراتيجيات جديدة لتلبية متطلبات إدارة السيولة وعمليات التمويل الشخصي في البنوك الإسلامية والنوافذ الإسلامية في البنوك التقليدية، من بينها منصة التداول الإلكتروني لصكوك شركة الصكوك الوطنية، والتي تستخدم الأصول في الاقتصاد المحلي لهيكلة التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية. 
 
 
في هذه المناسبة قال عبدالله محمّد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أنه منذ إطلاق مبادرة "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي" وهم يتعاونون مع شركائهم الاستراتيجيين لتطوير آليات إدارة السيولة في المصارف الإسلامية بالإضافة الى تحفيز المؤسسات المالية على ابتكار أدوات تمويل جديدة أو تعزيز دور الأدوات الإسلامية مثل الصكوك لتلعب دور الرافد الرئيسي للتمويل الإسلامي.