أرامكو: من السعودية الى اكسفورد

السبت 01 تشرين أول 2016

أرامكو: من السعودية الى اكسفورد

 
في خطاب مدته 30 دقيقة ألقاه الرئيس والمدير التنفيذي لأرامكو السّعوديّة أمين ناصر على الحاضرين في ندوة أكسفورد للطاقة Oxford Energy Seminar في لندن، بيّن بعض العوامل الرئيسية التي ستلعب دورا في ما وصفه ب "أفق مشرقة" للشركة، للمملكة، وربما حتى لصناعة الطاقة بشكل عام.
 
 
وفي هذه النّدوة ، تحدّث ناصر إلى جمهور من الصناعيين، والمديرين، وغيرهم من المهنيين العاملين في صنع القرارات العامة أو الشركات في مجال الطاقة في الندوة السنوية بدورتها الثامنة والثلاثين، حيث اعترف أن صناعة الطاقة يمكن أن يكون "عملا متقلّبا" لكنه سارع إلى إضافة أنه على العديد من المستويات، يمكن للأوقات الصعبة والمحن ان تكون فرصاً بحدّ ذاتها.
 
 
وقاد الحضور من خلال ستة محاور رئيسية ذات أهمّية حيوية لصناعة يعتقد أنها قد تقدم المساعدة ليس فقط خلال فترة الانكماش الاقتصادي الحالي في أسعار النفط ولكن من المحتمل أن تقود الشركات نحو الأمام إذا ما تم تناولها ببعض من العناية الواجبة.
 
 
وأشار ناصر أن أولى هذه العناصر تكمن بالكلفة الإدارية والكفاءة والقدرة التنافسيّة ولا بدّ من النظر الى الركود الحالي من منظار الفرصة لشركات الطاقة ومقاولي الخدمات "للتدقيق في أسس المشروع من خلال عدسة التكليف التنافسية". وأضاف أن أرامكو تعثر على فرص كبيرة لخفض التكاليف من خلال تصاميم محسّنة للمشاريع وزيادة التوحيد وكل ذلك دون المسّ بسلامة البيئة. 
 
 
وناقش ناصر أيضاً رؤية المملكة للعام 2030 مشيراً الى أنها خطّة شاملة لمستقبل المملكة تصوّر مملكة قوية ومزدهرة مبنيّة على اقتصاد متنوّع ومستدام وأمّة قادرة على المناسفة على المستوى العالمي في حين أنّها تقدّم فرص عمل ذات جودة عالية.