القمّة الرّابعة لرؤساء مجالس الإدارة

الأربعاء 28 أيلول 2016

القمّة الرّابعة لرؤساء مجالس الإدارة

 

في إطار هبوط أسعار النفط المستمرّ وتداعياته على اقتصاد الدول الخليجية، وجّهت شركة أرامكو السعودية ومعهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي دعوة الى كبار رؤساء مجالس الإدارة في منطقة الخليج ومجموعة من الخبراء الدوليين لتبادل وجهات النظر والأفكار في مواضيع تتناول أفضل الممارسات والتحديات التي تواجه أساليب القيادة.

 

وأتى ذلك عبر إنشاء قمّة رؤساء مجالس الإدارة التي من المقرر انعقادها في الثاني من أكتوبر 2016 في الرياض تحت عنوان "قيادة المجالس في الأوقات المتغيّرة". وبرأي جاين فالس، المديرة التنفيذية لمعهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي انّ الحكومات الخليجية تبذل أقصى جهودها على الرغم من التحديات التي تقف في درب الاقتصاد في الوقت الحالي،  وتعمل على قدم وساق من أجل وضع الرؤى الوطنية وتقديم الدعم والمساعدة إلى الشركات المحلية للمساهمة في تحقيق هذه الرؤى، الأمر الذي يتطلب الوصول إلى مجالس إدارة فعّالة وجاهزة لقيادة الاقتصاد في الأوقات المتضعضعة. وليست هذه القمّة إلّا منبرا لأعضاء المجالس والخبراء لمشاركة معارفهم وخبراتهم واستعراض أفضل الممارسات الدّولية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز معايير حَوْكمة الشّركات في منطقة الخليج العربي.

 

وتتخلل هذه الدورة من القمّة، الّتي سيلقي فيها الخطاب الرّئيسي معالي المهندس خالد عبد العزيز الفالح، وزير الاقتصاد والصّناعة والثّروة المعدنيّة ورئيس مجلس إدارة شركة النّفط العربيّة السّعودية (أرامكو السّعوديّة)، جلستا نقاش أولاهما بعنوان "دور المجالس في مواكبة التّغييرات" والثانية "كيفيّة الاستفادة القصوى من مجالس الإدارة.

 

وستشهد النّقاشات أيضاً مشاركة طارق المصري، مدير شركة ماكينزي وشركاه في الشرق الأوسط، وصباح المؤيد، مديرة شركة انتيليكت لإدارة الموارد في البحرين، وسايمون ووكر مدير معهد المدراء البريطاني، وزياد الخشيم من شركة آلن آند أوفري، وبيتر برين، الشريك الأول ورئيس مجلس إدارة شركة هايدريك أند ستراغلز في الشرق الأوسط، وخالد الفدّاغ، عضو مجلس الإدارة وعضو لجنة التّدقيق في شركة الاتصالات السعودية، ومايك ماديسون، الشريك في شركة "بي دبليو سي" الشرق الأوسط لخدمات التأمين ضد المخاطر، ولبنى قاسم، نائب الرّئيس التنفيذي والمستشارة العامة لبنك الإمارات دبي الوطني.