ترتيب المواقع الإلكترونيّة يفيد شركتك

الثلاثاء 27 أيلول 2016

ترتيب المواقع الإلكترونيّة يفيد شركتك

 Google ما الذي نعرفه عن SEO(ترتيب محرّك البحث)؟ هو نظامٌ يساعد على ترتيب المواقع الإلكترونيّة في نتائج


وطوّر هذا النّظام كلّ من لاري بايدج وسيرغي برين عام 1995، وكانا عاملين ضمن شركة Google. وكان محرّك البحث أن يأخذ بعين الاعتبار نسبة الدّخول إلى المواقع الالكترونيّة من أجل ترتيبها، وكان أقلّ تطوّراً طبعاً من أنظمة اليوم.

 

ومع السنين، ظهرت التكنولوجيّات الجديدة التي تساعد محرّكات الأبحاث في تطوير الخوارزميّات وتقديم أفضل النتائج وأكثرها دقّةً وتعلّقاً بموضوع البحث. ومن جهةٍ أخرى، ابتكرت طرقاً لضبط محاولات الغشّ في التصنيفات، ومجازاة كلّ موقع إلكتروني يحاول استخدام الكلمات المفاتيح الخاطئة من أجل التقدّم في ترتيب البحث.

 

ومن جهةٍ أخرى، تمّ إدخال ميزة الدّعم المادّي للترتيب، فاستخدمته الشّركات والعلامات التجاريّة من أجل الظّهور في أعلى صفحات البحث، عبر دفع الأموال، والرّسوم مقابل كلّ نقرة توصل إلى موقعها.

 

وظهرت هذه الطّريقة الجديدة للإعلانات منذ عام 2011 على صفحات Google. وحسّنت تتالياً الشّركة في نوعيّة البحث والنتائج التي تقدّمها، فأعطت الأفضليّة عام 2012 للمصادر الموثوقة مثل مواقع وسائل الإعلام لمعروفة، واستمرّت في تطوير نظام بحثها من أجل تقديم أفضل النتائج وأكثرها دقّةً.

 

وحتّى الآن، هي لم تتخذ بعين الاعتبار شعبيّة المبحوث عنه على مواقع التواصل الاجتماعيّ، بما أنّ تأثير هذه المواقع يمكن أن تتحكّم به الشّركات بسهولة. لكن لا مهرب من إدخالها يوماً ما في معادلة ترتيب النتائج وأهميّتها. إذاً، أبقِ عينك على ترتيبات محرّكات البحث، لأنّها قد تنفع شركتك في الدّعاية وعلامتك التجاريّة في الانتشار.

 

فإذا استطعت أن تملك تقنيّات الSEO ، سيسهل عليك البروز على السّاحة الإلكترونيّة العالميّة.