الفرق بين الواقع الافتراضي والمضخّم

الاثنين 19 أيلول 2016

الفرق بين الواقع الافتراضي والمضخّم

 

يتمّ التداول بتعبيريّ الواقع الافتراضي والواقع المضخّم بشكلٍ كبير في الآونة الأخيرة، ولكن ما الفرق تحديداً بينهما؟


فما هو الواقع الافتراضي؟ هو خبرة تفاعلٍ مع المستخدم، تعيد نسخ محيطٍ حقيقيّ أو خياليّ، ينغمس فيها المرء كليّاً، من خلال التحفيذ الصّوتي والبصريّ والحسّي، فيكاد لا يفرّق بين الواقع والافتراض الذي يكون داخله كليّاً. وبدأت فكرة الواقع الآخر في آخر الثمانينات وأوّل التسعينات، مع بداية الكمبيوتر الخاصّ والتكنولوجيا الواعدة.

 

ويفصل هذا الابتكار المستخدم كليّاً عن الواقع الحقيقي. وحاولت Nintendo  في حينها أن تنجح مشروع Virtual Boy  منها لكنّه فشل، ثمّ أتى بالمير لوكي، وهو يعتبر أب الواقع الافتراضي المعاصر بفضل ابتكار Ouclus Rift  الذي اشترته Facebook  أخيراً مقابل ملياري دولار.

 

وما هو الواقع المضخّم؟ يجمع هذا النّوع من التكنولوجيا بين الواقع الحقيقيّ والافتراض، قد يعتمد كالواقع الافتراضي على استخدام نظّارات إلكترونيّة خاصّة، لكنّها تُظهر هذه المرّة العناصر الخاصّة المضخّمة أو الملغاة من أمام المرتدي، من خلال الكمبيوتر وما يضيفه من أصوات وفيديوهات وغرافيكيّات ومعلومات.

 

وضمن الواقع المضخّم، يمكن التفريق بسهولة بين الحقيقيّ وغير الحقيقيّ. ففيما ترتدي نظّارات Google Glass  مثلاً، يمكنك المرور داخل قاعة محاضرات، ورؤية أمور تظهر إلى الحياة مثل مجّسمٍ ثلاثيّ الأبعاد وقائمات عمل وغيرها. كما يمكن رؤيتها عبر الهواتف الذّكية. وخير مثالٍ على الواقع المضخّم، هو لعبة Pokemon Go.

 

ويغني ابتكارا الواقع الافتراضي والواقع المضخّم خبرة المستخدم ويجعلانها أكثر تفاعليّة، وإفادة حتّى للمهندسين والأطبّاء وغيرهم، وتسلية للجميع.

أحدث الأخبار السبّاقة