رأي السبّاق:الفائدة الاميركية والاقتصادات

الاثنين 19 أيلول 2016

رأي السبّاق:الفائدة الاميركية والاقتصادات

 

تأثير رفع الفائدة الأميركية على الإقتصادات الناشئة.

 

 إتخذ البنك الفدرالي الأميركي خطوة إستثنائية هذا العام بهدف إخراج الدولار نهائياً من دائرة الخطر مع قرب خوض الإنتخابات الرئاسية وتأثر السوق المالية مباشرةً بالعملية برمتها.

 

تبيّن بعد التجربة أن السوق المالية الأميركية تحركت صعوداً بنسبة 4% فور إعلان رفع الفائدة وإنحسرت الإستثمارات المباشرة في السلع الإستراتيجية ما يوضح تأثير الفائدة التي كانت سائدة لثلاثة أعوام خلت وإنعكاسها المباشر على الذهب والنفط والقطاع العقاري..

 

اليوم وبعد جهدٍ طويل للرئاسة الأولى في أميركا لإعادة جدولة الديون السيادية التي وصلت في آخر تصديق لها إلى 13600 مليار دولار ، أتت السوق المصرفية بحل ضمني لتدعم خطوات الرئيس والكونغرس بهدف جدولة الديون على عشر سنوات بفائدة السوق الحالية التراكمية.

 

بيد أنّ شعور بعض مجالس الإدارات المصرفية بعرقلة بعض السيناتورز في الكونغرس للخطة أعادها للتفكير بإعادة صياغات الضمانات المالية للحكومة الأميركي تخوفاً من السوابق التي عانت منها البنوك عامي 2008-2009 والتي أودت إلى إنكماشٍ دام لثلاثة أعوام تقلصت معه القوة الشرائية للأسر بحدود 30% الأمر الذي أرغم  المصارف إلى إعادة حساباتها المدينة في السوق وتصعيب مهمة المقترضين الجدد..