كهرباء دبي والطاقة المركزة
منحت هيئة كهرباء ومياه دبي عقد الخدمات الاستشارية لمحطة الطاقة المركزة بقدرة ٢٠٠ ميجاوات المستقلة إلى جمعية تقودها شركة الخليج الأدنى المحدودة كي بي إم جي ( مالياً) جنباً إلى جنب مع شركة موت ماكدونالد (تقنياً) وشركة اشورت (قانونياً).
يُعتَبَر هذا العقد جزءًا من جهود الهيئة لاحراز تقدّم كبير ومستمرّ في زيادة نسبة الطاقة المتجدّدة والنظيفة في مزيج الطاقة ولدعم استراتيجية دبي للطاقة الخضراء ٢٠٥٠ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وبناءً على ذلك، أصدرت هيئة كهرباء ومياه دبي مناقصةً يوم ٢٦ مايو عام ٢٠١٦ لنخبة الاستشاريين العالميين في مجال الطاقة الشمسية المركزة لتقديم مقترحاتهم بشأن الخدمات الاستشارية للمشروع الأول من محطة الطاقة الشمسية المركزة بقدرة ٢٠٠ ميجاوات.
وستصبح هذه المحطة قيد التشغيل ابتداءً من أبريل عام ٢٠٢١. ستولّد هيئة كهرباء ومياه دبي ١٠٠٠ ميجاوات من خلال استخدام هذه التكنولوجيا بحلول عام ٢٠٣٠. وكان الموعد النهائي لهذه المناقصة ٢٠ يوليو ٢٠١٦.
ويقع المشروع داخل محطة الطاقة الشمسية في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم، أكبر مشروع أحادي الموقع للطاقة الشمسية في العالم مع طاقة استيعابية مقررة ٥٠٠٠ ميجاوات بحلول عام ٢٠٣٠ واستثمار مجموعه ٥٠ مليار درهماً. وعند استكماله، سيخفّض المجمّع أكثر من ٦٫٥ مليون طناً من انبعاثات الكربون سنوياً.
وعن هذا الموضوع، يقول سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن الهيئة تهدف إلى ترسيخ بيئة مستدامة من ناحية نوعية الهواء والحفاظ على الموارد المائية فضلاً عن الاعتماد أكثر على الطاقة النظيفة. وذلك لضمان أمن الطاقة وبناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.
وأضاف الطاير أن الهيئة تعمل على انشاء الاستدامة كخريطة طرق تضمن مستقبلاً أكثر اشراقاً وأكثر سعادةً في دبي مشيراً إلى أن هذا المشروع الجديد هو انجاز آخر بارز من شأنه أن يضع دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مقدّمة الدول في المنطقة في انتاج الطاقة المتجدّدة والنظيفة.
