أساور إلكترونيّة لحجّاج مكّة هذا العام

ستقدّم المملكة العربيّة السّعوديّة الأساور الإلكترونيّة للحجّاج إلى مكّة المكرّمة ابتداءً من هذا العام، وتكثّف وجود الكاميرات في المنطقة من أجل مراقبة تحرّك الجماهير والحرص على أمانهم، خصوصاً بعد حادثة التزاحم التي حصلت السّنة الماضية في موسم الحجّ.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، مات أكثر من 700 شخصٍ في 24 سبتمبر من السّنة الماضية في ممرٍّ قرب مكّة المكرّمة، ما جعل من هذا الحدث الأكثر مأساة في المملكة العربيّة السعوديّة منذ 1990. وستساهم الخطوات التي تتخّذها الحكومة السّعوديّة في تجنّب تكرار هذا الحدث المؤسف.

وستحتوي الأساور على معلوماتٍ شخصيّة وطبيّة عن المشاركين، تساعد السّلطات في التعرّف إليهم، واتّباع خطواتهم والحصول على الإنذارات لدى ازدحامهم من أجل تقديم المساعدة إليهم في أسرع وقتٍ ممكن.

وتتمتّع الأساور المضادّة للمياه بميزة الاتّصال بنظام تحديد الموقع، كما تعلم الحجّاج بوقت الصّلاة، وتستطيع أن توصل الرسائل إليهم بعدّة لغاتٍ إلى جانب اللغة العربيّة.

وتمّ زرع نحو 1000 كاميرا للمراقبة في مسجد مكّة الكبير، تتابعها عناصر من القوى الأمنيّة الخاصّة، تزامناً مع مراقبتها لتحرّكات الأساور وبالتّالي تحرّكات الحجّاج المشاركين .

وستحرص القوى الأمنيّة أيضاً على سير البرنامج المحدّد للطقوس المتعدّدة بشكلٍ منظّم ودقيق. وتتوقّع المملكة أكثر من مليوني مسلمٍ يأتون للمشاركة في موسم الحجّ المبارك هذا العام من العالم.