رأي السبّاق:قناة السويس وارتفاع إيراداتها

قناة السويس ترفع إيراداتها ب2.5% في شهر يوليو

بعد مشروع التوسع الذي أقدمت عليه الحكومة المصرية عام 2014 بإنشائها قناة السويس 2 ، إستفادت الدولة المصرية من إيرادات إضافية من العملات الصعبة وصلت في شهر يوليو لوحده إلى 463 مليون دولار أميركي.

وتعد قناة السويس من أبرز المرافق الإقتصادية الحيوية التي تعتمد عليها الدولة المصرية لتأمين حاجتها من العملات الأجنبية إضافة إلى قطاعي السياحة والمصارف ، بيد أنّ الإقتصاد المصري وبرغم النقاط المضيئة التي حققها والثقة العالية التي جعلت من صندوق النقد الدولي يمنح الدولة المصرية قروضاً على خمس سنوات بقيمة  21 مليار دولار إلا أن المخاطر ما تزال جاثمةً منذ العام 2011 وحتى يومنا هذا.

بالعودة إلى مشروع السويس 2 الذي إفتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذي يكرس مصر كدولةٍ محورية في التبادلات الدولية في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا ، فإنّ للسويس فوائد أكبر من كونها ممراً بحرياً يوفر واردات للخزينة المصرية ، فقد ساهم مشروع قناة السويس بمرحلتيه الأولى عام 1956 والثانية عام

2014-2015 بتوفير مئات آلاف فرص العمل وتحسين تصنيف الأراضي الواقعة في محيطها وإحياء المنطقة التي كانت تعد جرداء مع بداية القرن الماضي