فيزا: مواكبة جيل الالفيّة

الخميس 01 أيلول 2016

فيزا:  مواكبة  جيل الالفيّة

 
في إطار دراستها  عادات الإنفاق وخيارات الدفع المفضلة لدى جيل الألفية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كشفت "فيزا" عن الكثير من الفرص التي يزخر بها القطاع، والتي تتيح للبنوك ومصدري البطاقات والتجار استقطاب هذه الشريحة من المستهلكين بصورة أفضل وأكثر ملاءمة لهم. والجدير ذكره أنّ فيزا هي الشركة العالمية لتكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V).
 
 
وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص ينتمون إلى جيل الألفية (تتراوح أعمارهم بين 18– 34 عاماً) والجيل الأكبر سناً (34 عاماً وما فوق) من مختلف أنحاء الإمارات والسّعودية، لتحمل عنوان "التعرّف على النمط المعيشي لجيل الألفية -وانعكاساته على قطاع خدمات الدفع في دول مجلس التعاون الخليجي".
 
 
وأظهرت الدّراسة بالتّالي أنّ جيل الألفية يمثل شريحة كبيرة ومؤثّرة وميسورة الحال بصورة متنامية، وهي الشريحة السكانية الأسرع نمواً في المنطقة، إلا أنّ معدّل إنفاقها هو الأعلى مقارنةً مع الدول المشابهة الاخرى حول العالم.
 
 
بالإضافة الى ذلك، تساهم هذه الشّريحة التي تتمّ دراستها في رفع معـدل الإنفاق عبر التّجارة الإلكترونية ضمن دول مجلس التعاون الخليجي والذي ارتفع بنسبة 25% خلال عام 2015.
 
 
 
وبما انّ التكنولوجيا تشكّل جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية لجيل الألفية، أظهرت الدّراسة أن أبناء هذا الجيل يستخدمون الإنترنت لمدة تتراوح بين 4.5 و6.5 ساعات يومياً، كما يعتمدون بشكل كبير على قنوات الدفع الإلكتروني في تيسير أمورهم.
 
 
والجدير ذكره أيضاً انّ التجارة الإلكترونية تشكّل النّشاط الأوسع انتشاراً لدى جيل الألفية؛ إذ تبلغ نسبة الأشخاص الذين يتسوقون عبر الإنترنت من هذا الجيل 76% في الإمارات و58% في السعودية، ويدفع حوالي النصف منهم تقريباً فواتيرهم عبر الإنترنت. 
 
 
ومن المثير للاهتمام أيضاً بحسب الدّراسة، أن أبناء جيل الألفية في الإمارات والسّعودية يستعينون بوسائل التّواصل الاجتماعي لحسم قراراتهم في شراء ما يريدون. وتلعب هذه الوسائل دوراً بارزاً في التأثير على سلوكيات الإنفاق والشراء.
 
 
وأشار البحث أيضاً الى انّه بالرغم من أن أبناء جيل الألفية في هذين البلدين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الترفيه في المقام الأول، إلا أنهم يستعينون بها أيضاً للبحث عن معلومات حول المنتجات واستطلاع آراء أقرانهم عند قيامهم بعمليات الشراء.
 
 
وأنهت دراسة فيزا مسارها بالاستنتاج أنه لا بدّ للبنوك والتجار من مواكبة احتياجات جيل الألفية في الإمارات والسعودية للحفاظ على التقدّم السّريع والمتصاعد.