المؤتمر العالمي للمصارف الإسلاميّة

السبت 27 آب 2016

المؤتمر العالمي للمصارف الإسلاميّة

 
ستعقد الدّورة الـ28 من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية وستحمل عنوان "الاضطرابات الاقتصادية: الحذر والنمو" في فندق الخليج، البحرين بين 5 و7 ديسمبر المقبل.
 
وستقدّم هذه المرّة نظرة جديدة ومعمّقة حول النّظام المالي العالمي وستلقي الضّوء على أهمّية الخدمات المالية المرتكزة على القيم.
 
 
وفي إطار المؤتمر المذكور سيجتمع أكثر من 1300 قائد وخبير على منبر واحد، بهدف تحديد مجالات النمو الجديدة ومناقشة الأوضاع الاقتصاديّة المهيمنة والقاء الضوء على الفرص المتاحة أمام قطاع التمويل الإسلامي العالمي.
 
 
وستكون هذه الدورة من المؤتمر منبراً للاحتفاء بتراثه الغنيّ وإرث علامته الشهيرة عالمياً والتي عملت خلال أكثر من عقدين على التّرويج لتميّز وابتكار ونمو قطاع التمويل الإسلامي الذي وصلت قيمته الى تريليوني دولار.
 
 
ويشتهر المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية باجتيازه الحدود وكونه السّبّاق ليصبح بالفعل تظاهرة عالمية تستقطب المشاركين من مناطق الشّرق الأوسط وشرق أفريقيا وغربها وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وأوروبا وأميركا الشمالية. 
 
 
ويسجّل المؤتمر حضور محافظي المصارف المركزيّة والوزراء والعديد من الشخصيات بغية تبادل أفضل الممارسات والتّجارب المتعلّقة بأسواق التّمويل الإسلامي النّاشئة. والجدير ذكره انّه في دورة العام الفائت، عقد المؤتمر جلسة حول تقارير عن كل من كازاخستان والسودان وكندا، كما استضاف متحدّثين من المصارف المركزيّة للبحرين وباكستان وكازاخستان وتركيا. وهذه السنة، يستضيف المؤتمر وفداً يمثّل المصرف المركزي الرّوسي برئاسة ألكسندر تورشين، وزير الدّولة ونائب المحافظ، الّذي سيلقي الكلمة الرّئيسة في المؤتمر.
 
 
ومن شأن المؤتمر ايضاً ان يشدد على الأعمال التي تعتمد على القيم والأخلاق لتكون ركيزتها في التمويل الإسلامي. لذلك، لا ريب في ان تحظى الأعمال المصرفية الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بمكانة بارزة على جدول أعمال المؤتمر.